مقابلات خاصة

الصادق: ثورة “الكتائب” بدأت قبل ثورتي عمليا

تعرض النائب وضاح الصادق لانتقادات حادة بعد ظهوره الأخير في  المؤتمر العام الـ 32 لحزب الكتائب اللبنانية، وسرعان ما تحولت هذه التعليقات إلى مجرد حسابات وهمية مبرمجة حزبيا تشن هجوما لا تدرك مفاعيله الأصلية، إذ أن النائب وضاح الصادق متحالف مع حزب الكتائب إضافة إلى زملائه ميشال معوض ونعمة افرام منذ حوالي سنتين ونصف تقريبا.

وفي حديث خاص ل”رأي سياسي” اعتبر الصادق أنه “خرج من الحرب الأهلية الشاملة، وطوى صفحة الصراع الداخلي ما قبل عام 1991،” مضيفا ” لم أر مشاركة “الكتائب” بالإجرام بعد هذا العام، كما أن ثورة الكتائب بدأت عام 2005، قبل ثورتي عمليا.”

وتابع الصادق “عام 2016 استقال وزراء حزب “الكتائب” من مناصبهم في حكومة كانت مضرة بوجودها على المواطن اللبناني، ما يدل تجنبهم الواضح خوض الفساد مع الكتل السياسية الأخرى التي ما زالت مستمرة تطبيق النهج القديم.”

ولفت الصادق إلى “أهمية خلق توازن سياسي في هذه المرحلة الصعبة للوصول الى النهوض الاقتصادي والمالي من جهة والخلاص السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية من جهة أخرى.”

وعندما سئل عن إمكانية ترشح النائب نعمة افرام لرئاسة الجمهورية، اكتفى الصادق بالقول أنه “يتمنى أن يصل أحد أركان جبهة المعارضة إلى سدة الرئاسة.”

في المقابل، يعمل الصادق على رفع دعوى قضائية في وجه المستدعى عليهم “المجهولين” حتى الساعة، وفي تفاصيلها أكد نائب مجموعة  “خط أحمر” أن ” لا إمكانية للرجوع حتى إذا وصل الحد أن أشتكي على الوزير نفسه.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى