ملتقى التأثير المدني: الجمهوريّة اللّبنانيّة قيد الاستهداف الممنهج.
عبر ملتقى التأثير المدني عن قناعته بأن هناك من يعتقد أن “بقُدْرَتَه تطويع لبنان بالتَّرهيب والتَّرغيب”. وأنً من بينهم ممن “يتبنّون سرديَّة فائض القوَّة. وآخرون يلعنون سرديَّة لبنان الرّسالة”. كاشفا إلى أن بين “السرديّتين حلفٌ موضوعيّ يقتاتُ من أيديولوجيَّاتٍ مُقْفَلة” ولم يدركوا بعد أن “ليس في لبنان أزمة نِظام ولا أزمة عيش معًا”، إنما “انقِضاضٌ على السّيادة، واستِباحة لثقافة الدّولة، وتعميم لشرعيَّة الفساد اللّامشروعة…”.
دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة “إكس” فكتب: “هي الجمهوريّةَ اللّبنانيّة قيدُ الاستهداف المُمَنْهَج. قد يعتِقدُ البَعْضُ أنَّ قُدْرَتَه على تطويعها بالتَّرهيب والتَّرغيب حتميّ، وقد يذهبُ آخرون إلى مربَّع إعلانِ انتِهاء صيغتها الميثاقيَّة. الأوَّلون يتبنّون سرديَّة فائض القوَّة. والآخرون يلعنون سرديَّة لبنان الرّسالة”.
وأضاف الملتقى:”بين هاتين السرديّتين حلفٌ موضوعيّ يقتاتُ من أيديولوجيَّاتٍ مُقْفَلة، يغتالُ الحقائقِ والوقائع بإسم الحقيقة الواقعيَّة. في المُحصِّلة مشروع الشّموليّة خارج التّاريخ، ومشروع التّفتيت خارج الاختِبار الجيو-سياسي”.
وانتهى إلى القول:”ليس في لبنان أزمة نِظام. ولا أزمة عيش معًا. في لبنان انقِضاضٌ على السّيادة، واستِباحة لثقافة الدّولة، وتعميم لشرعيَّة الفساد اللّامشروعة، فهل نستعيدُ بوصلة المواجهة؟”
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تشير إلى الضوء في آخر النفق الأسود تحت عنوان “لبنان المدمَّر والنفق المُضيء”.