أبرزشؤون لبنانية
حزب الله يوجّه “صفعة خفيفة” للتيار الوطني الحر
مع أن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت البارحة بعد كباش بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و”التيار الوطني الحر” انتهت بنجاح رهان ميقاتي تحت عنوان تسيير شؤون المواطنين، لا سيما بالنسبة إلى قضايا ذات طابع إنساني وتحتاج إلى قرارات، فإن الجانب السياسي المرتبط بالاستحقاق الرئاسي كان طاغياً على المواجهة التي انتهت لمصلحة الثنائي ميقاتي – بري بعدما انحاز “حزب الله” إلى هذا الثنائي ضد التيار ورئيسه جبران باسيل الذي بدا أن الحزب المشار إليه قرر أن يوجه إليه “صفعة” خفيفة ربما من أجل تذكيره بأن مرحلة المناوشات على هامش الترشيحات لرئاسة الجمهورية انتهت أو أوشكت على الانتهاء، مع تشغيل الحزب إياه محركاته لدفع ترشيح سليمان فرنجية قدماً، وإقناع باسيل ومن خلفه عمه الرئيس السابق ميشال عون بأن التوريث في بعبدا لن يحظى بتأييد “حزب الله” مهما حصل.