اقتصاد ومال

الأسهم الأميركية مستمرة في تحليقها … وداو جونز يضيف 260 نقطة

مدفوعة ببيانات اقتصادية تبعث على التفاؤل، وبإجراءات السلطات الصينية لتحفيز الاقتصاد، واصلت الأسهم الأميركية تحليقها يوم الخميس، ليسجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 مستوى قياسيًا جديدًا، وليضيف مؤشر داو جونز الصناعي 260 نقطة اقتربت به مرة أخرى من أعلى مستوياته على الإطلاق.

ومثلت نقاط الارتفاع للمؤشر الأشهر على الإطلاق نسبة 0.62% من قيمته عند بداية اليوم، بينما ارتفع مؤشر السوق الأكثر تعبيراً عن قطاعات الأسهم الأميركية بنسبة 0.40% إلى 5,745.37 نقطة، سمحت له بتسجيل أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة، قبل أن ينهي التعامل عند أعلى مستوى إغلاق له مدعومًا بالمكاسب التي حققها سهم شركة ميكرون.

وأضاف مؤشر ناسداك المتخم بشركات التكنولوجيا نسبة 0.60%، ليغلق عند 18,190.29 نقطة. وأغلقت أسهم ميكرون مرتفعة بنسبة 14.7% بعد إصدار إرشادات قوية للربع الحالي. كما تجاوزت نتائج الربع الرابع المالي للشركة تقديرات المحللين، ما سمح لصندوق شركات الرقائق (SMH) بالارتفاع بنسبة 2.9%.

ودعمت مجموعة من البيانات الجديدة قوة الاقتصاد الأميركي، ما خفف المخاوف من أن بنك الاحتياط الفيدرالي ربما يخفض أسعار الفائدة بقوة في اجتماع شهر نوفمبر/تشرين الثاني، دفعاً لتباطؤ محتمل.

وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية أكثر من المتوقع في علامة جديدة على استقرار سوق العمل. وظلت طلبات السلع المعمرة لشهر أغسطس/آب من دون تغيير مقابل توقعات خبراء الاقتصاد بانخفاضها. وعلاوة على ذلك، لم تُعدَّل القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني عند 3%.

وقال كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في بنك مورغان ستانلي، لشبكة “سي أن بي سي” الاقتصادية: “إذا كانت هناك مشكلة في سوق العمل، فلن تظهر في بيانات طلبات البطالة الأسبوعية. وكما هو الحال دائمًا، فإن تقرير الوظائف الشهري سيلعب دورًا أكبر في تحديد معنويات السوق. ولكن حتى تظهر أدلة على العكس، فإن أرقامًا مثل هذه من المرجح أن تبقي آمال الهبوط الهادئ حية وبصحة جيدة”.

وانخفض كل من مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ومؤشر داو جونز يوم الأربعاء، بعد أن أخذا قسطًا من الراحة من ارتفاعاتهما القوية الأخيرة. وكان كلا المؤشرين قد وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق من اليوم.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى