نيوزيلندا تعتزم إرسال فريق دفاعي لدعم الأمن في البحر الأحمر
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده سترسل فريق دفاع مكونا من ستة أعضاء إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار تحالف دولي لدعم الأمن البحري في البحر الأحمر، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».
وأضاف لوكسون خلال مؤتمر صحافي: «هجمات الحوثيين ضد حركة الشحن التجاري والبحري غير قانونية وغير مقبولة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير».
وتابع: «إرسال هذا الفريق… هو استمرار لتاريخ نيوزيلندا الطويل في الدفاع عن حرية الملاحة في الشرق الأوسط وفي المناطق الأكثر قربا منها».
وأشار إلى أن أفراد الدفاع النيوزيلنديين لن يدخلوا اليمن أو يشاركوا في أي قتال، لكنهم سيساهمون في الدفاع الجماعي عن النفس فيما يتعلق بالسفن في الشرق الأوسط بالتماشي وفق القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية وينستون بيترز النيوزيلندي، في وقت سابق، إنه ينبغي عدم الخلط بين تحركات نيوزيلندا وموقفها بشأن الصراع بين إسرائيل و«حماس».
وأضاف: «أي إشارة إلى أن دعمنا المستمر للأمن البحري في الشرق الأوسط مرتبط بالتطورات الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة هي فكرة خاطئة».
تدعو نيوزيلندا إلى هدنة إنسانية ووقف إنساني للقتال وتشدد على الحاجة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات نحو وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك فيما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن والتي تستهدف سفنا مدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع فيما تقول إنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قوات أميركية وبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات، أمس، استهدفت موقع تخزين تحت الأرض تابعا للحوثيين بالإضافة إلى قدرات صاروخية واستطلاعية.
وتتسبب هجمات الحوثيين في تعطيل الشحن العالمي وتثير مخاوف من التضخم العالمي. كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل و«حماس» إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.