أبرز

هل ثبت موقف جنبلاط في الملف الرئاسي؟

غدا الأول  من شهر شباط الذي يتقاعد فيه دولار 1500 بعد خدمة دامت قرابة الثلاثين عاما، هذا الشهر الذي يتمنى اللبنانييون فيه أن تتوقف الليرة عن الانهيار بعدما  تبنى الدولار هوية الستين ألف وما فوق.

الملف الرئاسي قيد التحضير

سياسيا، انخرط وليد جنبلاط في دوره الجديد بحماسة مع ترشيحه لميشال معوض، وأتم جميع الاستعدادات لأن مهمة الرئاسة هي مهمة وطنية، ويعرف جيدا “زعيم” التقدمي كيف يغدق على القوى السياسية الثناء والاطراء بحصافة و “حكمة”، وما أن وصل إلى عين التينة حتى تغير الموضوع والتزم جانب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

 من ناحية أخرى، أرشد جنبلاط نفسه إلى بكركي وقد ركزت أجهزة ترصده على قائد الجيش جوزف عون الذي لم يترك له مجالا لتنظيم موضوعه.

في السياق نفسه، يحضر اليوم الملف الرئاسي في الصرح البطريركي عبر القمة الروحية المسيحية، وتضم البطاركة الكاثوليك والارثوذكس، وذلك للبحث في سبيل الخروج من الازمة الرئاسية وتقصير عمر الفراغ.

ملف التربية مصير

حكوميا، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يستعد للدعوة لجلسة لمجلس الوزراء ستكون الثالثة في ظل الفراغ الرئاسي، وجنبلاط  يعطي الأولوية لملف الأساتذة، وفي هذا الصدد قال ميقاتي أنهم في صدد إعداد الملف التربوي المتعلق بإضراب المدارس الرسمية وملف الجامعة اللبنانية، وتسلم الاقتراحات المطلوبة من معالي وزير التربية تمهيدا للدعوة الى جلسة حكومية ثالثة هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل بأقصى حد. كما ستناقش الجلسة أيضا العديد من الملفات الطارئة التي تشكل أولوية ملحة ولا إمكان لبتها خارج مجلس الوزراء. 
إذا يعمل ميقاتي على الملفات الملحة، ولا يكترث لمواجهة التحدي “العوني” الذي يقوم بالتعطيل أينما حل.

حل فلسطين المحتلة

دوليا، إن فكرة الأردن دولة “فلسطينية” عادت إلى التداول في الأروقة السياسية والدبلوماسية، فقد أعلن وزير خارجية أميركا أنطوني بلينكن من رام الله عن دعمه حل الدولتين في فلسطين وهو الطرح الأميركي الذي استقر منذ عهد باراك أوباما إلى اليوم.

ونأسف عندما نرى أن جامعة الدول العربية أصبحت قرارتها تصب في “اللاجدوى”، إذ أن كلمة الفصل لأميركا التي لا تريد أن تحل هذه المشكلة العالقة في ظل غياب الدول العربية عن فلسطين.

نرى الكل يريد تحرير فلسطين قولا، وأميركا تريد اسرائيل فعلا. وتنتهي بذلك  “الأضحوكة العربية” التي تجول على كل المناطق العربية حول فلسطين إلا “فلسطين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى