رأي

نيزافيسيمايا غازيتا: نتنياهو يتجه نحو انتقام سياسي داخلي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول توقّع سقوط الحكومة الإسرائيلية قريبا، ودور مميز يمكن أن يلعبه نتنياهو بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء في المقال: المعارضة البرلمانية الإسرائيلية، ترفع من حدة المواجهة مع الائتلاف الحاكم. فقد أعلن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي يمثل المعارضين للحكومة في الكنيست، رفضه دعم أي مشروع قانون تطرحه الكتلة الحاكمة. لقد ارتفعت شعبية نتنياهو المخضرم في المشهد السياسي في الأسابيع الأخيرة، وذلك ما يقلق رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.

أحد الموضوعات التي يعجب نتنياهو تناولها، بما في ذلك خلال الحملات الانتخابية، علاقته المتميزة مع الرئيس فلاديمير بوتين. وهذه العلاقة، كما اعتادت الدوائر المقربة من رئيس الوزراء السابق على التفكير، تشكل ضامنا للتفاهم حول العديد من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية لإسرائيل. أما الحكومة الحالية، فعلى الرغم من محاولتها التأكيد على استمرار عملية التفاعل الثنائي مع روسيا، إلا أنها استعرضت مؤخرا سياسة التشدد بسبب الملف الأوكراني. ففي الأسبوع الماضي، انتشر خبر “العقوبات الجوية”، حيث سحبت هيئة الطيران المدني في الدولة اليهودية تصاريح الطيران لعدد من شركات الطيران الروسية.

من غير المستبعد أن تحيي محاولات نتنياهو استعادة السلطة التكهنات حول الخط الذي تنتهجه إسرائيل في الوضع حول أوكرانيا. ففي فبراير الماضي، أعرب المدير السابق لوزارة التخطيط الاستراتيجي، رونين مانيليس، عن ثقته في أن رئيس الوزراء السابق كان يمكن أن يكون مرشحا مثاليا للوساطة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي. وهكذا، فانتقام نتنياهو المحتمل يشكل تحديا لرغبة تركيا في أن تكون الوسيط الحصري في الحوار بين موسكو وكييف.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى