صدى المجتمع

موظفو الملاك في الثانوي: لا عودة الى التعليم إلا بتحقيق مطالبنا

نفذ معلمو الملاك في التعليم الثانوي الرسمي في النبطية اعتصاما أمام المنطقة التربوية  في النبطية مطالبين بتحقيق المطالب المرفوعة الى وزير التربية.  ثم انطلقوا بمسيرة ترفع الاعلام اللبنانية واللافتات، بمشاركة الطلاب وذويهم. ورددوا هتافات تحمل الطبقة الحاكمة ومنها وزير التربية ما آلت اليه أوضاعهم من تدهور .

ووصل المعلمون الى مصرف لبنان في النبطية  حيث نفذوا اعتصاما أمامه وألقيت كلمات عدة منها للمعلم حسن شكرون الذي قال: “هم من عطلوا التعليم  وليس نحن. هم من فشلوا في إدارة الملف التربوي منذ 3 سنوات وليس نحن. هم المسؤولون عن إيجاد الحلول وليس نحن. نعيش في ظل دولة  قادرة على تخصيص ميزنيات ضخمة  لتغيير اثاث القصور الرئاسية  والوزارات كل فترة  لكنها تصبح عاجزة عن إعطاء المعلم بعض حقوقه. نحن أمام دولة قادرة على زيادة رواتب النواب  والوزراء  في جلسة واحدة  وبالاجماع. نحن شعب مسلوب مقهور نعيش في دولة منهوبة وليس مفلسة”.

وتحدث المعلم وسيم نصار فقال: “يريدون تحويل المعلم الى متسول إعاشة في وطنه. نحن لا نطالب الا بحقوقنا لنعيد  لهذا الوطن بريقه وأمانه وعدالته، معركتنا موجهة بوصلتها  في وجه من سلبنا حقوقنا وعطل التعليم في لبنان”.

وتحدث المعلم جميل المعلم باسم “الأساتذة المنتفضين  الاحرار في النبطية” فوجه كلامه الى  رئيس الحكومة ووزرائه لا سيما  المالية والتربية  والى حاكم المصرف المركزي سائلا: “بأي ضمائر وبأي قلوب وبأي عقول ترفعون الضرائب  والجبايات والدولار الجمركي وتغطون دولرة الأسعار بنسب تفوق الستين ضعفا وبالمقابل تبقى رواتبنا بأضعافها الثلاثة”.

وحدد معلم المطالب كالآتي: “منصة صيرفة  خاصة بنا  تحمي قيمة رواتبنا من التآكل  المستمر مع سرعة ارتفاع الدولار، تحسين  تقديمات  تعاونية موظفي الدولة لا سيما على مستوى  الطبابة والاستشفاء”.

وقال: “لا عودة الى التعليم إلا بتحقيق  هذه المطالب  فلا تهولوا علينا  ولا تزايدوا علينا  انتم وبعض الرماديين  الذين نعرف تماما  كيف يستثمرون  لجني الثروات والمراتب. نحن الأكثر حرصا على الطلاب وعلى أولادنا  وعلى مصير الوطن. مطالبنا  وحقوقنا  لم يبق  بشر او حجر او شجر الا وحفظها وعرفها واقر بها ، ولن نذهب بعد اليوم الى احد. نحن والطلاب في مركب واحد لنصل  الى شواطيء الأمان. معركتنا واحدة وأهدافنا واحدة وعلينا ان نستبسل  لمواجهة هذا الاعصار  لتستمر السفينة”.

 ثم عاد المعلمون الثانويون الى المنطقة التربوية في النبطية في مسيرة على وقع عدد من الأناشيد.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى