منيمنة:لا اتفاق على صلاح حنين… والمسعى الخارجي عامل أساسي بالمعادلة
بعد مرور ستة أشهر على استمرار الشغور الرئاسي، وانسداد الأفق السياسي ،عادت الاتصالات بشأن الملف الرئاسي وسط معلومات عن التحضير لمبادرة تهدف الى الاتفاق على مرشّحَين اثنين حصراً لرئاسة الجمهورية في الجلسة الانتخابية المقبلة، متى تدعو رئاسة مجلس النواب اليها.
وعن احتمال ان يكون سيناريو الجلسة المقبلة هو ان تنحصر المنافسة بين النائب السابق صلاح حنين ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، نفى النائب ابراهيم منيمنة ذلك قائلاً ان لا اتفاق بشأن صلاح حنين حتى الساعة. وشدد منيمنة على أن نواب التغيير يريدون رئيساً يُطمئن اللبنانيين ويكون منحازاً للدولة وحدها، وقد ترجمنا هذه المواصفات بمبادرة رئاسية ناقشناها مع أحزاب المعارضة التقليدية، وطرحنا أسماء عدّة، لكنهم رفضوا السير بأي منها، واعتبر ان الرئيس الجديد يجب أن يكون صاحب رؤية إصلاحية على المستويين السياسي والاقتصادي.
منيمنة وفي حديث ل”رأي سياسي” أبدى عدم تفاؤله ، الا أنه في مكان ما لمس حراكًا إيجابيًا على المستوى الدولي ، وهذا ينعكس تهدئة على الساحة المحلية، ولكن يبقى البُعد المحلي الذي وصفه بأنه غير مستعد نظراً للانقسام الحاصل.وفيما رأى ان المساعي الداخلية بما خصّ الملف الرئاسي شبه مغلقة و أن تأمين النصاب في مجلس النواب يتطلب تسوية بأثمان خارجية، قال إنّ انتظار المسعى الخارجي أصبح عاملا ً أساسياً بالمعادلة .
وفيما خصّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها لبنان، أشار الى اننا أمام مفترق طرق، اما زوال لبنان أو الانتفاض بوجه الفوضى والدور التدميري للمنظومة، ورسم مسار انقاذي يخرج البلاد من النفق والمطالبة بإصلاحات جذرية على المستويات كافة .