مقابلات خاصةأبرز

عبود: ننتظر اجتماع باريس ليبنى على الشيء مقتضاه

 على إيقاع استمرار مسلسل الانهيار المالي والاقتصادي والنقدي ، لم يخرج الملف الرئاسي من دائرة المراوحة رغم المناخات الايجابية بانتظار تقدّم الاتصالات والمشاورات الداخلية والخارجية لبلورة تسوية رئاسية تنهي الشغور الرئاسي قبل تموز المقبل .

عضو “كتلة مشروع وطن الانسان النائب جميل عبود وفي حديث ل”رأي ساسي” فضّل الانتظار لما سينتج عن الاجتماع الفرنسي -السعودي الذي يعقد في باريس ، مشيراً الى ان “الاتصالات الخارجية بشأن الملف اللبناني تتكثف فيما الداخل يتلهى بالاسماء والمناكفات”.  

عبود اعتبر ان “اعلان الاتفاق بين الرياض وطهران بحد ذاته ترك اثراً ايجابياً على المنطقة، ومن شانه ان يترك الاثر نفسه على لبنان ،وهذا حدث يبعث على الارتياح والتفاؤل، فكلما برزت عناصر ايجابية جديدة تساعد على الاستقرار في المنطقة ساعدتنا الظروف اكثر في حل ازماتنا”، على حد تعبيره.

واضاف “لا يمكن ان نتوقع نتائج هذا الاتفاق بين ليلة وضحاها، وبطبيعة الحال سنتأثر بشكل او بآخر بايجابيات هذا الحدث، خصوصا انه يحدث بين دولتين لهما تاثير في لبنان”.

وفي الوقت نفسه، أكّد عبود “ضرورة الحوار والتوافق لانتخاب رئيس لديه علاقات جيدة مع الجميع، فالكتل غير قادرة على إيصال المرشحين منفردةً، ولا مجال لمرشّحي التحدّي، لأن ذلك يولّد أزمة، وبالتالي المطلوب التفاهم.”

وردًا على سؤال ما اذا كان النائب نعمة افرام سيترشح للرئاسة، أشار الى ان “الأمر يعود له” ، لكنّه أكّد في الوقت عينه أن الاتصالات مع الجميع مستمرّة ، مشدداً على ضرورة  التوافق، وقال “نحن نتريث في الوقت الراهن في تاييد اي مرشح، الى حين انضاج التسوية “.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى