لجنة الاقتصاد تبحث في شؤون القطاع السياحي.
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب فريد البستاني وحضور الاعضاء.
وقال البستاني بعد الجلسة: “اجتمعت لجنة الاقتصاد اليوم وبحثنا في موضوع القطاع السياحي، ودعوت نقيب اصحاب الفنادق في لبنان الاستاذ بيار الاشقر، في حضور الاستاذ وديع كنعان من المجلس الاقتصادي الاجتماعي وكان لدينا نقاش مثمر جدا لان قطاع السياحة هو قطاع ناشئ وواعد ويجلب الـ frech money الى البلد. شرح لنا نقيب اصحاب الفنادق كيف يمكن ان يستمر هذا القطاع. هناك مشكلة الكهرباء، وهي ليست فقط لقطاع السياحة، نحن نعمل مع قطاع الصناعيين وكل قطاع منتج للبلد ونحاول ان نساعده من اجل ان يتقدم ويتطور”.
اضاف: “تطرقنا الى فتح مطارات ثانوية، ونحن لا نركز فقط على مطار القليعات. ولا يوجد منحى سياسي لفتح المطارات، لكن منحى اقتصادي، دراستنا ليست فقط ان ننمي هذا القطاع، بل ان نساعده”.
وتابع: “قال لنا الاشقر، ان هناك 24 الف غرفة في كل لبنان، 50 بالمئة منها مغلقة، وغيرتي كنائب عن الشوف والجبل اعرف انها في الجبل وتحديدا في الشوف، هذه الغرف اي الـ50 بالمئة بحاجة الى تأهيل. ركزنا على تخفيض تعرفة الكهرباء، وركز النواب على ضرورة ان يعطي هذا القطاع فرص عمل للبنانيين وللشباب، نحن نرحب ان يكون لديهم مداخيل سنوية”.
وقال: “تحدث احد الزملاء عن تعرفة الكهرباء كما في بعض البلدان حسب المواسم. لنتكلم اولا عن رسم الاشتراك، كان هناك اجماع من اعضاء اللجنة انه علينا ان نلغي رسم الاشتراك، وهذا طلب ايضا لجمعية الصناعيين، اضافة الى انه علينا ان نلغي العشرين بالمئة للحسم الذي نتكلم عنه. اذا لم نحل مشكلة الكهرباء، لا نستطيع ان نحل مشكلة الاقتصاد، نحن بحاجة ال الاقتصاد ليكون لدينا خطة شاملة لاعادة هيكلة المصارف واعادة حقوق المودعين. كما تحدثنا عن زيادة الجباية، وبعض الاعضاء تحدثوا عن لا مركزية الكهرباء. وهو مهم ونعرف انه في عدة قطاعات متعثرة اليوم”.
ورأى البستاني “ان اللامركزية ربما تكون الحل، والبعض دعا الى تنظيم هذا القطاع وتم التطرق الى ان موضوع الكهرباء هو سياسي، ولكن بعد النقاش قلنا ان القرار يجب ان يكون تقنيا، والسياسة تأتي من بعد الموضوع التقني. كان هناك تشديد على ان تكون هناك عدالة في كل الاراضي اللبناني لتكون نسبة التشغيل بالفنادق منتشرة عليها كلها”.
الاشقر: وقال نقيب اصحاب الفنادق: “مما لا شك فيه ان السياحة في لبنان كانت ولا تزال القاعدة المهمة للاقتصاد، والاعباء الكبيرة الموجودة والتي لا نستطيع تحملها هي الطاقة، اي الكهرباء والمياه وسعر اشتراك العدادات المرتفع حتى لو ان المؤسسات مقفلة. بعض الزملاء المستثمرين الكبار وهم من خارج لبنان طلبوا ايقاف الاشتراك مع شركة كهرباء لبنان وان يبقوا على مولداتهم الشخصية او مولدات غيرهم، هذا يدل على ان هناك شيئا غير محق بالنسبة للقطاع خصوصا وان صناعته 24 ساعة و365 يوما على مدار السنة”.
اضاف: “انطلاقا من الواقع، طالبنا ايقاف الاشتراك وتخفيض العشرين بالمئة الزيادة التي تعطى لنا، ولهذا السبب نحن نتحدث عن اللامركزية، نحن من خلق اللامركزية بشكل غير مباشر ومن قبل القطاع الخاص، نحن انشأناها في كل المناطق مع شبابنا، واصبح هناك عدد من المناطق التي تسوق لها ودخلت على الخريطة السياحية في أصعب الظروف في لبنان”.