كيفية الخروج من النفق الاسود!

قال النائب طوني فرنجيه بعد انتها اللقاء مع “الحزب التقدمي الإشتراكي”, و “كتلة اللقاء الديموقراطي” : “نرحب برئيس “الحزب التقدمي الاشتراكيّ” تيمور جنبلاط وبالوفد المرافق، مؤكدين أن الدار هي دارهم على الرغم من بعض التباينات في وجهات النظر بين “المرده” و”الاشتراكي”، التي لا تمنع التواصل الدائم في ما بيننا، وذلك إنطلاقا من إيماننا بالحوار وبلغة التواصل”.
وأضاف: “أكثر ما نلتقي اليوم عليه مع “الحزب التقدمي الاشتراكي” هو أن لا خروج للبنان من نفقه الأسود من دون التواصل والحوار بين مختلف الأفرقاء، ونأمل ان نشهد بعد انتهاء فترة الاعياد نشاطا على هذا الصعيد”.
وأشار فرنجيه إلى أن تيار “المرده” يؤكد حرصه الدائم على مختلف مؤسسات الدولة اللبنانية رغم علامات الاستفهام التي يطرحها حول مبدأ التعيينات في ظل غياب رئيس الجمهورية”.
واستنكر كيف أننا ” في كل مرة نقوم بالبحث عن الحلول المجتزأة في حين أن الحل الفعلي هو بالتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى المؤسسات اللبنانية”.
وقال:”في ما يتعلق بالتمديد لقائد الجيش العماد عون، رأينا ان البديل عنه هو الذهاب بالبلاد الى المجهول وهذا ما دفعنا الى الموافقة على هذا التمديد. واليوم، نلمس أن هناك حرصا كبيرا من قبل المؤسسة العسكرية ومن قبل الحزب التقدمي الاشتراكي على المجلس العسكري، وذلك حفاظا على انتظام العمل في صفوف الجيش.
أضاف :”انطلاقا من هنا، نؤكد اننا مستمرون بالحوار مع كل المعنيين لايجاد الحل الملائم لهذا الموضوع منعا لأي تأثير سلبي على حسن سير العمل في المؤسسة العسكرية”.
وختم فرنجيه متمنيا أعيادا مجيدة لكل اللبنانيين” آملا أن ” تحمل السنة المقبلة حلولا للأمراض اللبنانية المزمنة لاسيما الفراغ المستمر في سدة الرئاسة الأولى”.