كبارة ل”رأي سياسي”: لمقاربة الاستحقاق بذهنية مختلفة بعيداً عن المنطق السائد
جلسة الانتخاب المرتقبة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الرابع عشر من الجاري، بمثابة اختبار للمرشحَين سليمان فرنجية وجهاد أزعور وعدد الأصوات كذلك عدد الأوراق البيضاء التي من المتوقع أن تعود الى هذه الجلسة كما سابقاتها.
ولم يستغرب النائب المستقل كريم كبارة دعوة الرئيس بري لجلسة الانتخاب في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية، مشيراً الى ان “المستغرب هو استمرار المراوحة فيما الاوضاع تزداد سوءا والرئيس بري كان تحدث عن انه سيدعو الى جلسة بعد حدوث خرق في المشهد والترشيحات وهذا ما حصل”، على حدّ تعبيره.
وأمل كبارة، رداً على أسئلة “رأي سياسي” ، ان “تحقق الجلسة خرقاً مع أن المؤشرات لا توحي بذلك،وقال:” شبعنا اختبارات ولا يمكن الاستمرار، فالقصة ليست تسجيل نقاط سياسية بل هي مسؤولية وطنية، فلا وضع البلد يحتمل ولا الناس قادرة على التحمل أكثر معيشياً واقتصادياً.”
وحول من سيسمي في الجلسة ، قال:”المفارقة أن ثمة إسمين مطروحان، بينما هما رُشّحا ولم يترشحا بعد”، داعياً الى انتظار الأيام المقبلة وما ستحمله لنبني على الشيء مقتضاه.
واعتبر كبارة ان الأمور لا تبدو ناضجة لانجاز الاستحقاق الرئاسي ، مشيراً الى انه رغم الارقام التي يُحكى عنها في الاعلام “لا أظن ان احداً قادر على الحسم ، لذلك علينا جميعاً مقاربة الاستحقاق بذهنية مختلفة بعيداً عن المنطق السائد”.