سويسرا تنقل مكتب وكالتها التنموية من القدس الشرقية إلى رام الله

سيتم نقل مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التابعة لوزارة الخارجية من القدس الشرقية إلى رام الله.

فقد أكدت وزارة الخارجية في بيرن السبت الماضي أنه تم إبلاغ الموظفين المعنيين بالقرار وتشكيلُ مجموعة عمل للتخطيط للخطوات التالية. ومع أنه لم يتم تحديد موعد بعد للتنفيذ، يُنتظر أن يستغرق تحقيق هذه الخطوة بضعة أشهر.

تم الإبلاغ عن الخبر لأول مرة يوم الجمعة 4 فبراير من قبل يومية “لوتون” (تصدر بالفرنسية في جنيف) التي كتبت أن الكنفدرالية خضعت أخيرا للضغوط الممارسة من طرف إسرائيل. وكان مكتب الاتصال الدبلوماسي السويسري مع السلطة الوطنية الفلسطينية قد تم نقله من القدس الشرقية إلى رام الله في عام 2001، لكن مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ظل هناك.

وبحسب وزارة الخارجية، فإن الموقع الذي يتواجد فيه مكتب التعاون الإنمائي، سواءٌ كان في القدس الشرقية أو في رام الله، ليس له أيّ تأثير على موقف سويسرا من الصراع القائم في الشرق الأوسطرابط خارجي. إذ تعتبر سويسرا القدس الشرقية أرضًا محتلة بالمعنى المقصود في القانون الإنساني الدولي، وأنه يجب أن يتم التفاوض على الوضع النهائي لمدينة القدس – خاصة بوصفها عاصمة للدولتين – بين الطرفين.

من جهة أخرى، فلن يكون لموقع مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التابعة لوزارة الخارجية أي تأثير على التزامات سويسرا في إطار برنامج التعاون الخاص بها في منطقة الشرق الأوسطرابط خارجي للفترة الممتدة ما بين عاميْ 2021 و2024.