سبب التيار؟
رعى النائب إبراهيم كنعان الاحتفال الميلادي المركزي لهيئة قضاء المتن الشمالي في “التيار الوطني الحر”، في “مجمّع ميشال المر”، بحضور منسق هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار ايلي خوري وأعضاء الهيئة، ومنسقي هيئات محلية، وآلاف الأطفال الذين غص بهم المجمّع.
وكانت كلمة لكنعان قال فيها: “نلتقي اليوم في مناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، لنجدد العهد والوعد في المتن والذي قطعناه على أنفسنا منذ العام 1990 وشكّل عنوان انتمائنا السياسي من العام 2005 ونختصره بالتالي: الدولة لا المزرعة، الجيش لا الميليشيا، لبنان لا المحاور الخارجية، الإصلاح لا الفساد، المبادئ لا المحاصصة، المحاسبة لا الزبائنية، المشروع لا الشخص، المناضلون لا الذميون، والقناعة لا التبعية.”
أضاف: “لذلك كان التيار ولذلك دخلنا المؤسسات لنغيّر لا لنتغيّر. ولذلك، خضنا المعارك السياسية والانتخابية بالمتن الشمالي لنحقق هذه الأهداف لا من أجل مقعد أو أكثر، “كترتن متل قلتن” عندما يضيع المشروع وتذوب المبادئ”.
وأشار كنعان الى أنه “لأننا هكذا، أيدنا المتنيون ومنحونا كل المقاعد تقريباً والصدارة على مدى دورتين انتخابيتين”، وقال “السلطة لا تغيّرنا، كما أن القمع لم يركعنا. وسنحافظ على المبادئ لتبقى الأمانة، أمانة الشهداء وأمانتكم أنتم وأولادكم وكل اللبنانيين الأحرار”.
وقال: “سنبقى الوعد والعهد. أما الشراكة بالسلطة من دون شراكة بالمشروع فزواج متعة أخرته خراب. والتعايش بالمؤسسات من دون إصلاح موت لنا وللمؤسسات ولبنان. وسيادة من دون جيش عبودية وذلّ ومهانة وميلشيات موزعة على طوائف ودول ومحاور. من أجل كل ذلك، “كنا ورح نكمّل”.