أبرزرأي

زيارة عون الى دمشق خرقت أجواء الانتخاب…واعلان مرتقب لترشح فرنجية

افتتاحية رأي سياسي …

في ظل التحضيرات للجلسة الانتخابية المرتقبة في 14 من الجاري، زار الرئيس ميشال عون قصر المهاجرين والتقى الرئيس السوري بشار الاسد بعد انقطاع 14 عاما،محطة تكثر التكهنات في مضمونها والهدف في انتظار اتضاح طبيعتها. والمحطة الأخرى خطاب متوقع للوزير السابق سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة اهدن ، قبل ثلاثة ايام من جلسة الانتخاب قد يحمل مفاجأة ما لجهة اعلان الترشح او الانسحاب.

وجاءت زيارة عون الى دمشق وسط التباعد الرئاسي بين التيار الوطني الحر وحزب الله، للتأكيد على استمرار العلاقة وتموضع التيار الاستراتيجي ، وشدد الأسد خلال اللقاء على أن التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخرا وظهر في قمة جدة سيترك اثره الإيجابي على سوريا ولبنان لافتا إلى أن اللبنانيين قادرون على صنع الإستقرار من خلال الحوار والتوافق والأهم هو بالتمسك بالمبادىء وليس الرهان على التغييرات، رافضاً التدخل بالملف الرئاسي .

اما في موضوع النازحين السوريين، فأطلع عون الرئيس الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم الى بلادهم والساعي الى دمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من النظام في سوريا.

وسط كل ذلك، شكلت دعوة الرئيس بري لجلسة الانتخاب ارباكاً للكتل التي لم ترتّب صفوفها بعد.
ويسبق موعد الجلسة إطلالة بالمناسبة لرئيس تيار المردة من قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في الحادي عشر من الجاري، في ذكرى مجزرة إهدن.
سيناريوهات جلسة الأربعاء من الأسبوع المقبل ستكون مفتوحة على استخدام المعركة السياسية لكل الوسائل المتاحة ضمن اللعبة الديمقراطية والبرلمانية.وكل فريق سيتصرف خلالها بالطريقة التي تناسبه على أن تشهد الأيام المقبلة تحديد المواقف النهائية من خلال لقاءات مكثفة تعقد في أكثر من اتجاه…

وفي الإقليم ، فتح السفارة الإيرانية في السعودية ،أما الأخطر ف سد خيرسون الذي فجر مرحلة جديدة من الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى