رستم: الحوار هو المنفذ الوحيد …والانانية لن توصلنا الى انتخاب رئيس
فيما لا تزال الأمور تراوح مكانها، حيث الانسداد مستمر في أفق الرئاسة، والانهيار مستمر في معيشة اللبنانيين، عسى أن يدرك المعطلون أن التمترس خلف المواقف و الانتظار لن تحل الازمة القائمة في الفراغ الرئاسي.
وفي هذا الاطار، إعتبر النائب أحمد رستم أن المعضلة التي يمر بها الاستحقاق الرئاسي في لبنان خطيرة ، وذلك بسبب الانقسام والشرذمة داخل المجلس النيابي ،مشدداً على أن تكتل الاعتدال الوطني كان وسيبقى خارج الاصطفافات السياسية .
وفي حديث ل”رأي سياسي” لفت رستم الى ان التكتل عمد خلال جلسات الانتخاب الى التصويت باسم “لبنان الجديد” ايمانًا منه بأن لبنان فوق كل اعتبار ، مشددا على ان “لا مشكلة لدينا مع ترشيح سليمان فرنجية ، لكن لدى التكتل قناعات خاصة به ” متمنياً على المعارضة ان تختار الاسم الذي ترشحه .
ورأى ضرورة انتهاء الملف في أسرع وقت ممكن، “لأنه لم يتبق لدينا قدرة على الانتظار ولا حل سوى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية باستطاعته إعادة لبنان على سكة التعافي الإقتصادي والاجتماعي والسياسي”، على حد تعبيره .
رستم شدد على أن “الحوار هو المنفذ الوحيد للوصول الى رئيس الجمهورية، وهو يحدّ من الانقسامات داخل المجلس”، داعيا الى “الاستفادة من المناخات الايجابية والتفاهمات التي تشهدها المنطقة”، ومستغربا “كيف أن إيران والسعودية قدّمتا الكثير من التنازلات، فيما الأطراف في لبنان متمترسة على موقفها” ، وهذه الأنانية ، كما وصفها لن توصل الى مكان.