رأى أمين عام الاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر أن حكومة “الاعطاء باليد والاخذ باليد الاخرى” لم تعد تنطلي على احد، حتى على موظفي القطاع العام الذين سارعوا الى رفض الزيادات على رواتبهم لانهم شعروا ان ما تعطيه الحكومة تأخذه منهم اضعافا، وكأنهم يلحسون المبرد، وبالتالي على هذه الحكومة معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بصورة جذرية لا ان تعمد الى المعالجة بالمسكنات لمريض يشرف على الموت حتى ولو كانت حكومة تصريف اعمال .

واكد حميدي صقر ان هذه الحكومة، ومنذ تشكيلها، وهي تفرض الضرائب والرسوم من دون ان تقدم اية خدمات للمواطنين والامثلة على ذلك كثيرة: فاتورة الكهرباء التي تفرض على المواطنين بأسعار تفوق سعر صيرفة، فاتورة المياه التي تضاعفت مع ان المياه غائبة كليا عن المنازل… وغيرها من الفواتير التي اصبحت مكلفة جدا، حتى ان خط الفقر تجاوز الـ ٨٠في المئة من المجتمع اللبناني ومع ذلك فإن هذه الحكومة ما تزال تفرض الضرائب والرسوم وآخرها الدولار الجمركي.

وتساءل حميدي صقر عن اية مداخيل تريد تأمينها وهي تشجع الاقتصاد غير الشرعي؟ واية مداخيل تريدها والمواطنون غير قادرين على تأمين لقمة العيش؟

وختم مطالبا الحكومة بالانصراف الى معالجة ارتفاع الدولار المسبب لكل الازمات واعادة الايمان بالليرة اللبنانية.