توقيف نائب رئيس “حركة النهضة” في تونس
أفادت مصادر عدّة أن نائب رئيس “حزب النهضة” ذي المرجعية الإسلامية #نورالدين البحيري المقرب من زعيم الحركة الإسلامية راشد الغنوشي خصم رئيس البلاد اللدود، أوقف اليوم.
وقال المحامي سمير ديلو النائب المستقيل من “حركة النهضة” لوكالة “فرانس برس” إن “عناصر بالزي المدني كانوا في سيارتين أوقفوا نورالدين البحيري مع زوجته في منزله في المنار”، أحد احياء العاصمة التونسية.
وأوضح المصدر نفسه أن البحيري “أوقف بعنف واقتيد إلى جهة مجهولة”. وقد استولى العناصر على هاتف زوجته المحامية سعيدة العكرمي.
وتعذر الاتّصال بأيّ مصدر رسمي للحصول على تفاصيل حول دوافع عملية التوقيف.
وفي بيان، أكّد “حزب النهضة” توقيف البحيري وهو وزير سابق للعدل مندّدة بعملية “اختطاف” و”السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد”.
وتتواجه “حركة النهضة” مع الرئيس قيس سعيد منذ قراره في 25 تموز إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان الذي كان يسيطر عليه هذا الحزب.
وندّدت “حركة النهضة” في بيانها “بتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون”.
ومنذ تموز، ندّدت شخصيات سياسية ومعارضون عدة بما اعتبروه “انقلاباً”.
في 22 كانون الأول، حكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي المنتقد الشرس لسعيد والمقيم في فرنسا، غيابياً بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة “المساس بأمن الدولة في الخارج” إثر انتقاده علناً السلطة التونسية.