بلا سفن أو طائرات.. أستراليا تعلن المشاركة بتحالف البحر الأحمر
أعلن وزير الدفاع الأسترالي اليوم الخميس أن بلاده سترسل 11 عسكريا لدعم المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لحماية سفن البضائع في البحر الأحمر، لكنها لن ترسل أي سفينة أو طائرة حربية.
“التركيز بالمحيط الهادئ”
وقال الوزير ريتشارد مارليس إن الجيش الأسترالي يحتاج لمواصلة التركيز على منطقة المحيط الهادئ.
وأعلن مارليس إرسال 11 عسكريا أستراليا في يناير/كانون الثاني المقبل إلى المقر الرئيسي لعملية ”حارس الازدهار” في البحرين، حيث يتمركز خمسة عسكريين أستراليين بالفعل هناك.
“لن نرسل أي سفينة أو طائرة”
وأضاف ”لن نرسل أي سفينة أو طائرة. ومع ذلك، سنضاعف مساهمتنا في القوة البحرية المشتركة ثلاث مرات تقريبا.”
كما أضاف ”نحتاج إلى أن نكون واضحين حقا بشأن تركيزنا الاستراتيجي الذي ينصب على منطقتنا: شمال شرق المحيط الهندي، وبحر الصين الجنوبي، وبحر الصين الشرقي، والمحيط الهادئ”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت إطلاق تحالف جديد لتأمين الملاحة في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات التي تنفّذها جماعة الحوثي في منطقة مضيق باب المندب.
وتتصاعد حدة المخاوف من التحالفات العسكرية في البحر الأحمر الذي يعد شرياناً حيوياً لحركة التجارة العالمية، وممراً استراتيجياً يستقطب اهتماماً وتنافساً دولياً متصاعداً، في ظل وجود الكثير من القوى البحرية والقواعد العسكرية بمنطقة القرن الأفريقي.
تحالف من 10 دول
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مساء الاثنين، خلال زيارته البحرين تشكيل تحالف دولي يضم 10 دول للتصدي لهجمات الحوثيين المتكررة على سفن يعدونها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وقال أوستن في بيان إن التحالف الأمني سيعمل بهدف ضمان حرية الملاحة لكل البلدان ولتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.
ويضم التحالف الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشل، وإسبانيا.
وازدادت في الأسابيع الأخيرة عمليات استهداف سفن تجارية بمدخل البحر الأحمر بصواريخ ومُسيّرات تطلقها ميليشيات الحوثي من السواحل اليمنية، وكان أحدثها ما أعلنه الحوثيون، الاثنين الماضي، في بيان، من استهداف لسفينتَي نفط وحاويات لهما ارتباط بإسرائيل.