أبرزرأي

بكين قررت الرهان على “الأخوة العرب”

 كتب غينادي بيتروف في “نيزافيسيمايا غازيتا”: تحتاج دول الخليج والصين إلى التعاون بشكل أوثق، في مجال الطاقة، وغيره من المجالات. هذه فحوى الرسالة التي جاء بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الممالك العربية..

منذ بداية الوباء، توقف شي جين بينغ عن السفر إلى الخارج. وتعد زيارته إلى الرياض ثاني زيارة دولية له خلال العامين الماضيين. الأولى كانت في سبتمبر. وهذا بحد ذاته يدل على الأهمية التي يوليها شي جين بينغ للاتصالات مع المملكة العربية السعودية. والأمر لا يتعلق فقط بالقضايا الاقتصادية، على الرغم من أهميتها.

تستضيف المملكة العربية السعودية القمة العربية الصينية الأولى التي تنظمها جامعة الدول العربية. وفي الوقت نفسه، يشارك شي جين بينغ في أعمال مجلس التعاون لدول الخليج العربي..

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الصينية قدمت، في الأول من ديسمبر، وثيقة بعنوان “تقرير حول التعاون الصيني العربي في العصر الجديد”. وفيها أن الصين والدول العربية يمكن أن تسعى معا إلى تحقيق أهداف سياسية مشتركة في المنطقة.

استُقبل شي جين بينغ استقبالا عظيما في الرياض، يُظهر الاختلاف الكبير عن استقبال جو بايدن في يوليو الماضي. ولكن، بالنظر إلى الروابط الطويلة الأمد والقوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، يصعب توقع حدوث صراع جدي بينهما. من الجدير بالذكر أن قانون ميزانية الدفاع الأمريكية، الذي تم نشره قبل أيام، لم يذكر أي تخفيض في التعاون العسكري في الشرق الأوسط. فلا تزال سارية المفعول تلك الخطة الطموحة والمكلفة لإنشاء نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل في المنطقة، يشمل دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل ومصر والأردن والعراق.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى