المرتضى: يبقى كلامكم صوتا في برية هذا العالم..
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش مبديا له “الشكر والتقدير على موقفه الإنساني والنبيل في الأمم المتحدة تجاه فلسطين وارتكابات العدو الاسرائيلي، ومعبرا عن “التضامن معه ضد الصهيونية العالمية التي هاجمت موقفه وخطابه”.
ووجه رسالته الى غوتيريتش باللغتين العربية والانكليزية، وأودع نسخة منها مركز ممثلية الامم المتحدة في بيروت.
وورد في مقدمة رسالة المرتضى ما حرفيته :”السيد أنطونيو غوتيريتش المحترم، الأمين العام للأمم المتحدة. إشارتك الخافتة الصوت بالأمس من على منبر الأمم المتحدة، إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار العدوان الإسرائيلي المتمادي ليل نهار، تبعث الأمل بأن القيم الإنسانية ما زال لها من ينادي بها ولو بحذر، ويدافع عنها ولو بتردد، في هذا المجتمع الدولي المتضامن مع آلة القتل الإسرائيلية الهمجية، تضامنا أفقده أبسط المشاعر الإنسانية تجاه الضحايا من الأطفال والشيوخ والنساء والإعلاميين، وتجاه دمار المنازل والكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات”.
وتابع:”ولا شك يا سعادة الأمين العام أنكم، من خلال ردود الفعل عليكم بسبب كلام الحق الذي به نطقتم، قد اكتشفتم واختبرتم شخصيا مقدار القمع الصهيوني لأهل فلسطين ولكل صوت يرتفع من أجل قضيتهم، وأدركتم بالمقارنة البسيطة مع ما حدث معكم، حجم الظلم والعدوان وانتهاك القيم الذي يمارسه كيان الاحتلال وداعموه ويدفع ثمنه الأبرياء دما ودمارا”.
واضاف:”ورغم ذلك يبقى كلامكم صوتا في برية هذا العالم وضوء أمل سينتشر قريبا إن شاء الله في الضمائر المظلمة والميتة، فيعود الحق إلى أهله وتنتصر قضية فلسطين”.
وختم:”نحيي حسكم الإنساني يا سعادة الامين العام ونبدي لشخصكم الكريم اصدق التضامن والإحترام والتقدير”.