الصداقة اللبنانية السعودية: الكرة بيد اللبنانيين لهدم الأصنام السياسية
أسفت “جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية” في بيان، ل”عدم قناعة البعض من محتكري نيابة فئات من الشعب اللبناني حتى الآن بأن إتفاق الطائف الذي صدقه المجلس النيابي وصار دستور لبنان هو الحل الأكيد لكل ما يجري من مناكفات تصل في زوايا معينة إلى صراعات حقيقية تصل إلى المس بالسلم الأهلي والكيان اللبناني الذي ثبته الدستور وتوافق عليه الجميع، ويبدأ بأن لبنان وطن نهائي لجميع اللبنانيين”.
وتوقفت عند “مسألة محاولة تحريك الشارع في ظروف وأجواء معينة ومحددة تخدم فقط المشغلين، فيما العمال واصحاب الشأن غير قادرين أصلا على تنفيذ أي حراك لكون أعبائه باتت مكلفة، والممولون اتجهوا إلى الإنتخابات النيابية، فيما الدعوات والتصريحات التي تحض على تحريك الشارع ليست ولن تكون اكثر من سعي لتغطية الفشل في تقويض القضاء، كما الفشل في صناعة أعداء في الداخل والخارج، وعلى هؤلاء التدقيق بالمتغيرات الدولية والأخذ بعين الإعتبارات كافة، وإعتماد التوجهات التي تحمي لبنان وتؤمن مستقبل مختلف عن الرؤية التي سادت لديهم منذ العام 1978”.
وختمت داعية الأطراف المكونين والممثلين الأساسيين للشعب اللبناني الى “الحوار من أجل وقف كل النشاطات السياسية وغير السياسية التي تتعارض مع الدستور فقط، والوقوف إلى جانب لبنان والشعب اللبناني أخلاقيا ووطنيا لإجراء إنتخابات نيابية تمثل الشعب حقيقة. فمن الآن وصاعدا لن يكون لمن شارك في السلطة سابقا ولم يعمل على تطبيق الدستور مكان، كونه لم يشاهد ويشعر ما صنعت يداه وأقله لم يواجه المانعين من تطبيقه وتخليص لبنان مما كان سيصل إليه، واليوم وصل”، مشيرة الى ان “الكرة بيد اللبنانيين لهدم الأصنام السياسية مع كل المصطلحات الزائفة التي يتكنى بها العديد ممن لا يستحقون ألقابا، لتمتلك القدرة على الهيمنة النفسية وجر المواطن ليكون عبدا.
فالدستور هو الخلاص وترجمته يحميها القانون ورجاله الذين أظهروا أنهم حرصاء عليه، بخاصة في منع جعل لبنان منطلقا لإستهداف الآخرين وأصحاب المونة والراعين التاريخيين للبنان واللبنانيين”.