شؤون لبنانية

جولة لوفد حركة أمل على كنائس علما الشعب للتهنئة بالميلاد

جال وفد حركة أمل – اقليم جبل عامل ضم النائبة عناية عز الدين، المسؤول الثقافي للإقليم الشيخ ربيع قبيسي، المسؤول الإعلامي علوان شرف الدين ومسؤول المنطقة الثامنة محمد عقيل، في كنائس بلدة علما الشعب ومقر البلدية في قضاء صور للتهنئة بالميلاد.

وشملت الجولة زيارة الى مقر بلدية علما الشعب حيث كان في إستقبالهم رئيس البلدية جان غفري وعدد من الاعضاء بحضور مخاتير البلدة، بعدها إنتقل الوفد إلى كنيسة مار إلياس الحي حيث استقبلهم الأب جورج وهبي وعدد من أبناء الرعية، من ثم إلى الكنيسة الإنجيلية الوطنية حيث كان في استقبالهم القس ربيع طالب وفهد ديب وأبناء الكنيسة، بعدها توجه الوفد إلى كنيسة السيدة للموارنة وقد استقبلهم المونسنيور مارون غفري، وختم جولته بزيارة منطنيوس رزق الله والذي كان من الملازمين للإمام السيد موسى الصدر.

عز الدين

واشارت عز الدين في كلمتها الى أن” المسلمين والمسيحيين يتشاركون الآلام والآمال والعيش الواحد والمشترك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها الجميع على مستوى الوطن، فيما نحن نحاول تخفيف هذه الآلام”، لافتة الى ان “الكلمة السواء نعيشها على المستوى الروحي ونتمنى عيشها على المستوى السياسي في لبنان، فالسياسة لا قيمة لها إلا إذا  مرّت على خدمة الإنسان”.

وتابعت: ” إن الحوار هو السبيل للخروج من هذا الوضع”، موجّهة تحية الرئيس نبيه بري الى الجميع والأمل بعبور هذه المحطة الى الخلاص الوطني.

وختمت: “في هذه المناسبة نعود ونجدد الامل بانتخاب رئيس يجمع اللبنانيين وعلينا ان نتعاون على حل المشاكل ومواجهة التحديات على كل المستويات”.

قبيسي

بدوره لفت الشيخ  قبيسي الى اننا “اجتمعنا من أجل الإنسان الذي كانت من أجله الأديان هذا ما عبّر عنه الإمام الصدر، وقدم المعايدة بإسم دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل”، متمنياً أن “يحمل العيد أخبارا سارة لللبنانيين في هذا الوطن لكي يحيا الإنسان ونستطيع حفظه في ظل كل الأزمات التي نواجهها”.

وقال: “امامنا استحقاقات كثيرة نأمل ان نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية والى تشكيل حكومة نستطيع عبرها بناء مؤسسات الدولة التي تصب في مصلحة الإنسان”.

وختم: “لنلتق على قيم السلام والمحبة والايمان كل من منطلقه ولنجتمع على المشتركات والقيم ونبقى يداً بيد لنكمل في بناء مجتمعنا المتكامل الذي نؤمن به جميعاً”.

غفري

وأكد رئيس البلدية “الوحدة الوطنية التي تجمعنا”، آملاً أن “يحمل العيد الخلاص للبنانيين من كل الأزمات الاقتصادية والمعيشية وعلى كافة المستويات وان ينعم الوطن بالسلام والأمان والمحبة”.

كما كانت كلمات للفعاليات الروحية المسيحية شكروا خلالها الوفد على زيارته، معتبرين أن “ميلاد المسيح جاء ليعطينا الأمل والسلام والرجاء ويعمّر الجسور ويبني العلاقات القائمة على المشاركة، و أن لبنان باقٍ وصامد بهذه القيم وهذا الإيمان، كمسلمين ومسيحيين”، داعين الى “دعم بعضنا البعض وفتح صفحات فيها مصالحة وحياة وبداية أفضل لأن الهدف هو خدمة الإنسان والتعاون والتعايش دون تمييز بين طائفة وأخرى”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى