السيد نصرالله:محور المقاومة في طمأنينة والاحتلال في حالة رعب
اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه بيوم القدس العالمي في بيروت ،الى ان احياء يوم القدس في العالم يبعث برسالتين قويتين: الرسالة الاول للشعب الفلسطيني المضحي الراسخ رسالة تعاون ودعم ومساندة وانك لست وحدك ورسالة للعدو ان فلسطين لم ولن تترك.
واضاف : اليوم نحتفل هنا في لبنان وفي الكثير من الاماكن بثقة وطمأنينة ونحن نشعر بالامن والامان والقوة والعزة ولكن الكيان الاسرائيلي بالامس اعلن استنفاره على كل الجبهات. انظروا اين اصبحنا في يوم القدس، المقاومة ومحور المقاومة في طمانينة والكيان الصهيوني في حالة رعب وخوف ودفاع عن الكيان الذي سيزول ان شاء الله.
وأشار الى ان هناك تطورات كبرى حصلت خلال العام الماضي على المستوى الدولي والمنطقة وفلسطين: على المستوى الدولي العنوان الاول تراجع القوة الاميركية واميركا لم تعد قوية كما كانت في الاعوام والعقود السابقة ، ثانيا اشتغال اميركا في مناطق اخرى ولم يعد اولويتها غرب اسيا والشرق الاوسط والتفكير الدائم باسرائيل.
ولفت الى ان المواجهة مع روسيا والصراع مع الصين يشغل اميركا ويقلق الاسرائيليين وانا اتابع المسؤولين والخبراء الاسرائيليين وهم يقولون هذا يقلقنا كثيرا.
واعتبر ان هذا يدفع الى عالم متعدد الاقطاب وعندما لا تبقى اميركا قوة وحيدة مهيمنة في العالم هذا سيؤثر استراتيجياً على الكيان وقدرة الردع، و جزء من قدرة الردع هو القوة الاميركية المساندة. واعتبر ان هذا التطور الدولي فائدته كبيرة على محور المقاومة ونتائجه سلبية على الكيان الصهيوني.
ومن التطورات على مستوى المنطقة، اكد نصر الله ان عودة العلاقات الطبيعية لسوريا مع عدد من الدول العربية، كما ان تركيا مقبلة وتريد التفاوض مع سوريا حتى في دمشق. وأشار الى ان اليمن يشهد تطورات ايجابية وكل الاجواء التي تأتي من اليمن والسعودية في هذا الامر والاتصالات واللقاءات تدعو الى التفاؤل والخير وهذا ما يسعدنا.
وحذّر السيد نصر الله، في السياق، من أنّ “لعبة الإسرائيلي في القدس أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى”. وأوضح أنّ “حماقة العدو، ولا سيما في الأشهر القليلة الماضية، قد تدفع المنطقة إلى حرب”، محذّراً الاحتلال من الاعتداء على القدس، فهي خط أحمر”.
وحول ما جرى اخيرا في الجنوب قال انه كان حدثا مهما وكبيرا ونعتقد ان اعتماد حزب الله في هذا المورد سياسة الصمت هو الافضل ولا داع ان نعطي اجوبة يحتار العدو فيها ، مؤكدا ان من ثمار ما حصل انه يجب ان يبقى العدو قلقا وخائفا ومرتعبا وهذا هو الذي يرسخ ميزان الردع وقواعد الاشتباك التي حمت لبنان ودفعت العدو للتنازل وإعطاء الحقوق في النفط والغاز والتي اثبتت حضورها القوي الاسبوع الماضي. وشدد على انه لم يتم قصف لا بنية تحتية لحزب الله ولا لحماس.