شؤون دولية

الرئيس الإيراني: التقرب الأميركي من فنزويلا ليس بداعي الصداقة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الفنزويلي الجديد في طهران أنّ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ستسهم في تعزيز التعاون بين البلدين.

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن الاتفاقيات التي تجمع بين إيران وفنزويلا ستساعد على زيادة توسيع التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال تسلم الرئيس الإيراني أوراق اعتماد السفير الفنزويلي الجديد في طهران، خوسيه رافائيل سيلفا أبونتي.

واستحضر الرئيس الإيراني زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأخيرة لإيران، حيث وقع الرئيسان اتفاقات بناءة، معرباً عن أمله في أن يتخذ السفير الفنزويلي الجديد خلال مهمته في طهران خطوات عملية لتنفيذها.

كما أشاد رئيسي بالروح الساعية دائماً للحفاظ على الاستقلال لدى الشعب الفنزويلي والتي جعلته أمة مثالية في المنطقة، مضيفاً أن رغبة الأميركيين في استعادة العلاقات الوثيقة مع فنزويلا لا تعود إلى الصداقة، بل إلى حاجتهم إلى موارد الطاقة. 

من جانبه، نقل خوسيه رافائيل سيلفا أبونتي إلى الرئيس الإيراني التحيات الحارة لرئيس بلاده وشعبه، مؤكداً أن الحكومة والأمة الفنزويلية ممتنتان دائماً لدعم إيران.

الجدير ذكره، أن وفدًا فنزويليًا رفيع المستوى، زار نهاية العام الفائت العاصمة الإيرانية طهران، والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك عقب توقيع اتفاقات مهمّة بين البلدين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والتجارة.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، استقبل نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في طهران، في حزيران/يونيو الفائت، حيث وقعا افاقية تعاون لمدة 20 عامًا، في اجتماع وصفه رئيسي بأنّه “بداية عهد صداقة غير قابلة للتدمير”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى