أبرزشؤون دولية

الجهود الدولية لمساعدة لبنان مكثّفة.. وزيارة ميقاتي للمملكة السعودية في حالة ترقّب

محاولات دولية عديدة سُجّلت، ولا تزال سارية، في اطار مساعدة لبنان انجازه الاستحقاق الدستوري الاهم، الا وهو انتخاب رئيس للجمهورية، اضافة الى وضع خطة التعافي الاقتصادي على السكة السليمة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن آليات ردع الفوضى التي ستعم لبنان في ظل استمرار الفراغ الرئاسي، لعله أيضاً يجد مخرجا لإقناع السعودية بفكرة استحالة إيصال رئيس دون الحوار مع الفريق الذي يسجل حزب الله مكوّناً هاماً فيه.

وفي وقت سابق، ترك الوفد الكونغرس الاميركي، بعد زيارته بيروت ولقائه الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، رسالة تحذيرية أتت صريحة وقاسية نوعا ما، مفادها: في حال لم تنتخبوا رئيساً في وقت قصير، فإن بلدكم مقبل على فوضى اجتماعية واقتصادية، قد تؤدي بالوضع الامني الى تدهور سريع.

اذاً، فالآمال الآن معلّقة على جديد جهود كل من الرئيسين الاميركي والفرنسي بمؤازرة الضوء الأخضر للمملكة العربية السعودية، وبانتظار ما ستحمله دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لحضور القمة الصينية العربية في التاسع من الشهر الحالي.

المصدر :خاص رأي سياسي

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى