أبرزشؤون دولية

أكبر قاعدة للتحالف شرقي سوريا تحت مرمى القذائف الصاروخية

سقطت ثلاث قذائف صاروخية  اليوم  على حقل العمر النفطي الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، غداة إحباط هجوم مماثل على قاعدة أخرى في المنطقة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد اتهم المرصد مجموعات مقاتلة موالية لطهران بشنّ القذائف، بعد يومين من إحياء إيران وحلفائها الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.

وأفاد المرصد السوري عن إطلاق مجموعات موالية لطهران ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر في محافظة دير الزور (شرق)، سقطت إحداها في مربض للطائرات المروحية، محدثة أضراراً مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خال.

وبحسب المرصد، ردّ التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، التي أطلقت منها القذائف الصاروخية.

وتجدر الاشارة بحسب “فرانس برس” الى ان المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين تخضع  لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.

وجاء هذا الهجوم غداة إعلان التحالف إحباطه هجوماً صاروخياً على إحدى قواعده في منطقة دير الزور، بعد رصده “عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً”.

وكانت الصواريخ تستهدف، وفق بيان أصدره التحالف امس قاعدة المنطقة الخضراء الأميركية في وادي الفرات، حيث ينشط مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية وحيث تواصل القوات الأميركية تعاونها مع القوات الكردية وحلفائها.

وردّاً على سؤال حول الجهة التي كانت تخطط لهجوم امس الذي وقع بدوره بعد هجومين مماثلين استهدف أولهما الإثنين مجمّعاً للتحالف الدولي في مطار بغداد وثانيهما الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي إنّه غير قادر على تحديدها.

لكنّه أضاف “ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهدّدة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران”.

ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرق سوريا وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى