رأي

ماكرون: لتجتمع الحكومة فوراً

اذا كانت الاستقالة فقدت منذ ليل الخميس طابع الحدث بعدما مهّد وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي لاستقالته بالكثير من التبشير الإعلامي وصولاً إلى مؤتمره الصحافي “الحاشد” بعد ظهر أمس، ومن ثم جولته على الرؤساء الثلاثة، فإن الإستقالة فقدت لتوّها طابع الحدث بعدما تقدم السؤال الذي فرضه التعليق الفوري الذي أدلى به من دبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاستقالة، الامر الذي فرض السؤال ماذا بعد الاستقالة وهل بقي او سيكون لها من مردود فعلي لها لدى المملكة العربية السعودية؟

وردا على أسئلة مراسلة “النهار” تمنى ماكرون أن يتمكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بسرعة من عقد اجتماع الحكومة كي يعمل بأقصى الجهود”.

وأضاف، “أدعو جميع القوى السياسية في لبنان لتمكينه (ميقاتي) من التقدّم في عمل حكومته”.

وردّاً على سؤال “النهار” عمّا إن كان يفكّر في جمع مؤتمر للقوى اللبنانية على غرار اجتماع “سان كلو”، أجاب ماكرون، “الحلّ في لبنان على المدى الطويل يمرّ عبر عمل سياسي وقدرة نساء ورجال المجتمع اللبناني على أن يتمكنوا من إدارة البلد لخدمته لا لخدمتهم ولكن هذا يتطلب مساعدة الأسرة الدولية، ونحن نقوم به منذ البداية وبمساعدة إقليمية، آخذين في الاعتبار موقع لبنان في المنطقة، وسنرى في نهاية هذه الجولة إلى الخليج… وأبقى حذراً ولكنني أتمنى على الصعيد الاقتصادي والسياسي أن أعيد التزام دول الخليج في لبنان بمساعدة هذا البلد لإخراجه من هذا الوضع، وهو أحد أهدافي في هذه الزيارة عندما أتكلم عن الجهود للسلام والأمن في المنطقة. وأنا أرى أن للسعودية دوراً أساسياً تاريخياً”.

المصدر
القوات اللبنانية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى