مقابلات خاصةأبرز

القعقور: لن نسير بترشيح سليمان فرنجية

تستمر الحركة الدبلوماسية المتنقلة بين المراجع والقيادات المحلية وذات الطابع الاستطلاعي لمسار الملف الرئاسي، ولا شيء يشي بتلك الاندفاعة الخارجية التي يصوّرها البعض لاتمام الاستحقاق الرئاسي، باعتبار هذا الامر من مسؤولية اللبنانيين.

النائب حليمة القعقور وفي حديث ل”رأي سياسي” ، أكدت انّ رئيس الجمهورية يجب أن يصنعه قرار لبنانيّ حرّ ومستقلّ عن جميع المحاور . ولفتت الى انه “من أول لحظة، حذرت في اللقاءات والحوارات والاجتماعات مع الناس ومع النواب ومع الناشطين وفي الاعلام من التسوية، التي يتم التحضير لها لتقاسم المناصب الأولى في الدولة، ضمن نهج التحاصص الذي يسمى “نظام التوافق”.”

وتشير القعقور الى ان خطورة هذا النهج هو أنه يجعل “الكل يحكم”، فلا يحاسب أحد، ولا يتحمل أحد المسؤولية، ويحاول اليوم إعادة تدوير النظام والمنظومة بأشخاصها ومرشحيها وبنهجها، في وقت جدّدت اعتراضها على هذا النهج وهذه المنظومة وهذا النظام التحاصصي، معتبرة أنه قد آن الأوان لتثبيت معارضة حقيقية تلعب دورها المحوري والأساسي بعيدا عن التحاصص مع المنظومة المسؤولة عن خراب البلد.

 وحول انعكاس الإتفاق السعودي الايراني على مسار الأمور، لا تراهن القعقور على اتفاقات خارجية، وترى ان “الحل والتغيير الجذري الذي نسعى إليه، لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال تقديم بديل سياسي من الداخل “.

 وفي وقت رفضت السير “بترشيح سليمان فرنجية أو أي مرشح تابع للمنظومة التقليدية والمحاور المتصارعة المتحاصصة، لما يمثل هذا المرشح طبعا ولمشروعه مهما كان اسمه أو شخصه”، شددت لموقعنا على ان “الرئيس يجب أن يكون سياديّ بالمعنى الكامل للسيادة، علمانيّ يؤمن بالدولة العلمانيّة غير الطائفيّة، وإصلاحيّ يؤمن بضرورة الإصلاح للخروج من أزمة النظام.”

 وأضافت أن “الوقت قد حان بأن يكون لدى اللبنانيين واللبنانيات رئيس جمهوريّة قادر على وضع أسس الإصلاح وتطوير النظام خارج منظومة المصالح والطوائف والمحاور. “

واعتبرت القعقور ان “المواجهة واضحة بين أطراف المنظومة اليوم، وحان الوقت لمرشح أو مرشحة خارج المنظومة واصطفافاتها، ولديه المواصفات الضرورية لخلق مسار جديد لإعادة بناء الدولة وإعادة هيكلتها.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى