شؤون لبنانية

قبيسي: ما يجري في فلسطين المحتلة هو بداية التحرير..

رأى النائب هاني قبيسي ان “ما يجري البوم في غزة هو بداية التحرير بل هو رسم لطريق النصر، فعلى الجميع تحديد مواقفهم وخيراتهم فإما ان تكونوا مع المقاومة في قتالها ونضالها،  وإما أن تلحقوا بمن شرع القتل والتدمير فعلى كل حر  وابي أن يحدد موقفه إما مع الاقصى وفلسطين او مع الغرب والصهاينة في تدمير الامة”.

وقال في حفل تابيني في بلدة القصيبة: ” ما يجري في فلسطين المحتلة هو بداية التحرير، هو بداية النهاية لهذا العدو المتغطرس المجرم الذي لا يعرف شرعة ولا دين وللاسف اليوم شهود كثر ينتظرون ولا يكترثون لكل المجازر التي يتعرض لها اهالي غزة يراقبون سير المعركة في فلسطين ليعلنوا تأييدهم فإن ربحت المقاومة يعلنون تأييدها، وإن خسرت فيستمرون بعلاقاتهم الطبيعية وتطبيعهم مع الصهاينة كي يحافظوا على مواقعهم وعلى انظمتهم لا تعنيهم القضية بل لا يكترث هؤلاء للمجازر ولا لعدد الشهداء فهل ينتظرون ويعتقدون بأن انتظارهم يدعم الشعب الفلسطيني ام انهم ينتظرون من يتفوق في هذه المعركة ليجددوا له العهد لاجل هذا لا قيمة لهؤلاء ولا قيمة لمواقفهم السياسية”.

وأضاف: “إن ما يحصل في غزة لا يمكن أن يسكت عليه بشر بلا لا يحتمل كل انسان حر ابي أن يرى شعب يباد وارض تنتهك ويسكت ويقبل ويصافح ويعاهد ويوقع في علاقاته مع الصهاينة، كأن لا شيئ يحدث إن ما يحدث في غزة الغى بصمة الهزيمة والعار من عقول الامة العربية جعل الانظمة وضيعة خسيسة لأنها لم تدافع عن فلسطين. وللاسف نرى امة خانعة بأنظمتها وليس بشعوبها لأن شعوبها تحركت وشعرت بقضية فلسطين وخرجت الناس الى الشوارع في الامة العربية والاسلامية وهذا بارقة امل للسعي الدائم لتحرير فلسطين وللتأكيد بأن القدس هي اولى القبلتين ولا مكان للصها ينة فيها فإذا اردنا الانتصار فإن لإنتصار القضية الفلسطينية ثمنا فنحن في الجنوب دفعنا اثمان حتى تمكنا من الانتصار فكانت الدماء اغلى من الارض فتحقق الانتصار فإنتصرت دماء الشهداء على تطبيعهم وعلى ركوعهم وعلى خذلانهم فما يجري البوم في غزة هو بداية التحرير بل هي رسم لطريق النصر، على الجميع تحديد مواقفهم وخيراتهم فإما ان تكونوا مع المقاومة في قتالها ونضالها وإما أن تلحقوا بمن شرع القتل والتدمير بتشريد الناس بدم بارد فعلى كل حر وابي أن يحدد موقفه إما مع الاقصى وفلسطين او مع الغرب والصهاينة في تدمير الامة العربية بمخططات جهنمية للسيطرة على ثرواتهم وعقولهم فهما تخاذل البعض ومهما تنازلوا ووقعوا فدماء الشهداء في غزة اسقطت تواقيعهم وبخروج الناس الى الشوارع سقط تأييدهم فإما ان يغيروا مواقفهم ويسيروا في درب الكرامة والحرية والعزة والا فلا مكان لهم في مستقبل تنتصر فيه فلسطين وتعود القدس الى اهلها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى