شؤون لبنانية

جلسة صاخبة للجان النيابية المشتركة

مع بدء جلسة اللجان المشتركة التي اجتمعت لمناقشة جدول من 8 بنود، علا الصراخ من داخل الهيئة العامة بسبب سجال بين النائبين ملحم خلف وغازي زعيتر على خلفية دعوة خلف لانتخاب رئيس جمهورية.الانتخابات ال

فما إن دعا خلف النواب إلى انتخاب رئيس جمهورية حتى ردّ عليه زعيتر معتبراً كلامه “مش بالنظام”. وارتفع سقف النقاش بين النائبين .

ولاحقا، وقع نقاش حاد خلال الجلسة بين رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل والنائب علي حسن خليل ، أكد بعدها الجميّل ه أن ما حصل خطير ومسّ بمقدسات ولن يمرّ.

وقال: “جئنا لنؤكد على أن عدم حصول الانتخابات البلدية والاختيارية سيؤدي الى فوضى كبيرة في البلد، لافتا إلى أن هناك مئة طريقة للحكومة لإجراء الانتخابات البلدية وأعطينا امثلة ان مصرف لبنان يصرف يومياً 27 مليون دولار لمنصة صيرفة ولتهدئة سعر الصرف”.

وأكد أننا جئنا لحماية هذا الاستحقاق البلدي والاختياري لأن موقفنا ان المجلس هو هيئة ناخبة لا يحق لها التشريع والمسؤوليةتقع على الحكومة التي لا يمكنها ان تؤمن تمويلاً للانتخابات البلدية فيما تجد تمويلل لأمور اخرى.

وأعرب الجميّل عن تخوفه من عدم اجراء الانتخابات البلدية، مضيفًا: “لكن حصل شيء بهذه الجلسة التي شهدت منذ بدايتها توترات، وتابع: “لن أدخل في تفاصيل ما حصل وسأضعه بعهدة الرئيس بري لنرى كيف سيتعاطى مع الأمر”.

ووصف الجميّل ما حصل اليوم بأنه خطير وأضاف:”إن كان احد النواب قد فقد أعصابه فنحن نمر فوق ما حصل ونتخذ التدابير اللازمة وما من مشكلة، اما إن كان هناك توجه سياسي بأن نتعاطى في البلد بهذا الشكل ونستخدم هذا المنطق وننظر للآخر بهذا الشكل أي إذا كان هذا الشيء عام فالمشكلة كبيرة جدًا”.

 من جهته، أشار النائب علي حسن خليل الى “أنني كنت واضحًا عندما قلت إن مجلس النواب لا يجب أن يدخل بملف حقوق السحب الخاصة، ولا نريد أن يخرج من عندنا تغطية قانونية للتصرف بتلك الحقوق”.ولفت إلى أن “البعض يصرّ علي رفض الجلسات التشريعية، وعليه فإن من يرفع شعار إجراء الانتخابات البلدية، لا يريدها”، مشددًا على “تجاوز بعض النواب حدود الزمالة، وكان من اللازم الردّ عليهم”.

وأكّد خليل، “أننا لن ننجر إلى خطاب الإنقسام في البلد”، مشيرًا إلى “انني أدعو إلى وضع اليد على ما حصل اليوم في مجلس النواب، وليس مسموحاً لأي أحد أن يتطاول على غيره، ومتمسّك بقناعاتي وبكل ما أقول”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى