رأي

بوصعب: ابشع شي بالدني “الظلم”.. و “ما في شي بيني وبين باسيل”

اكد عضو تكتل “لبنان القوي” ​الياس بو صعب​ “انني لم اتحدث كل هذه الفترة، لأنني اتفاجأ بالاشاعات، وحين خرجت اشاعة عدم سفري إلى ​اوروبا​ وخصوصا ​فرنسا​، كنت أنا في العاصمة ​باريس​، من سوء حظ ناشري الاشاعة”.

واشار بو صعب في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر ال”ام تي في”، الى أنه “لا عقوبات علي لأنني بعيد عن كل الملفات التي تفرض عقوبات، سواء تبييض اموال او امور خارجة عن القانون والحمدلله لست معنياً”.

وشدد على أنه “لا يوجد خلاف مع رئيس التيار الوطني الحرب النائب ​جبران باسيل​، ولن يصبح هناك خلاف، لدي حالة خاصة في ما يتعلق بتفكيري وقناعاتي، ومارستها إن كنت كنائب أو وزير، وباسيل يعرفها، وانا كنت ملتزما بقرار التكتل، ولا يجب أن يطعن الشخص بالظهر، لو أردت أن افتح على حسابي، فأنا كنت مع استقالة النواب، لكنني التزمت بموقف التكتل”.

واعتبر أن “الانتخابات ستأتي ويجب أن يتم تقييم الأمور، وانا لدي مصلحة لبنان أولا، ولدي علاقاتي مع ​السفارة الأميركية​، والسفيرة ​دوروثي شيا​، وهم يحترمونني لذلك”، معتبرًا أن “لدي ملاحظات على كل الطبقة السياسية التي لا تعمل بشكل صحيح، وانا بصدد إعادة تقييم للواقع الحالي والاخطاء التي ارتكبت هي كثيرة، واذا قمنا بتغيير النواب على هذا النظام، فلن يتغير شيء”.

واشار بو صعب الى ان لديه “مآخذ كبيرة على أداء مجلس النواب وأدائنا كنواب، وبعض القوانين للأسف تراعي الميثاقية وتصبح معطّلة او تفرّغ من مضمونها، المنظومة يجب ان تتغيرّ والنظام القائم على المحاصصة والميثاقية لن يوصل البلد الى مكان، والحل ببلد علماني”.

وكشف “أنني أخشى من فراغ تام على كل المستويات”، مشيرا الى أنه “يحكى اليوم عن نية لإجراء تعديل على اتفاق الطائف تعمل عليه دول عربية، مثل مصر والعراق والاردن إضافة إلى فرنسا، وهو يحتاج قبل كل شيء إلى توافق داخلي، وانا ارى ضرورة ان نذهب الى مؤتمر ينقلنا من بلد طائفي الى بلد علماني”.

وأعلن بو ضعب أنه “بالتأكيد لن اترشح مع القوات اللبنانية او الكتائب، ولن اعطي المقعد للاحزاب التقليدية، ولن اكون مع فريق ضد التيار الوطني الحر”، مؤكدًا أنه “لا خلاف مع التيار، ولا افكر بخوض الانتخابات منفرداً أو مستقلاً عن التيار في هذا الوقت”.

وأفاد أن “استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، المرتقبة، ستكون بداية للبحث في إيجاد حل للازمة بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الخليج”.

وأكد أن الضمانة الوحيدة لبقاء لبنان هي المؤسسة العسكرية، مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي لم يؤثر على الجيش ولن يؤثر عليه.

وحول ملف انفجار المرفأ قال بوصعب: “ابشع شي في الدني “الظلم” وبالتأكيد هناك ظلم بملف موقوفي الانفجار”.

المصدر
السياسة

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى