الفوعاني: حركة أمل على حدود الوطن وهي تقوم بواجبها
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، أن “العدو الصهيوني العنصري الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم على مرأى ومسمع من هذا العالم، لن يثنينا عن دورنا المقاوم ولن يحرفنا قيد أنملة عن مواجهته حيث يسطر المقاومون بدمائهم أرقى شهادات الدم والتضحية”.
تحدث الفوعاني في خلال قيام وفد من قيادة حركة “أمل” ضم اليه: رئيس المكتب السياسي جميل حايك وعددا من قياديي الحركة، بجولة على المراكز التي تضم مواطنين نزحوا جراء العدوان الاسرائيلي المستمر في بيروت والجبل.
وأكد الفوعاني أن “حركة “أمل” وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري، تم ومنذ اللحظات الأولى انشاء هيئة طوارئ تضم المكاتب المركزية في الهيئة التنفيذية وقيادات الاقاليم والمناطق والشعب في كل البلدات والقرى وهي لجنة تتابع أوضاع المواطنين الذين يزرعون أجساد ابنائهم وآبائهم في تراب هذا الوطن دفاعا عن لبنان وابنائه”.
وشرح الفوعاني عمل هذه اللجنة واضطلاعها بتأمين الحاجات الضرورية عبر المغتربين وأصحاب الأيادي البيضاء وبعض أجهزة الدولة رغم الكثير من التقصير، إلا أن هذه اللجان كما في كل الأزمات التي تعصف بالوطن كما أيام الوباء، نواجه وباء العدوانية الإسرائيلية المتمادية”.
وأضاف الفوعاني: أن حركة “أمل” كما مقاوميها على حدود الوطن يرتفع منهم الشهداء بالعشرات، وهي تقوم بواجبها تجاه الاهل الشرفاء على حدود المجتمع الذين هم ظهير حقيقي للمقاومة”.
وأعلن أن “هناك فرقا تقوم بما يلزم لمعالجة قضايا الإيواء والأمور الصحية والاجتماعية وهناك متابعة دقيقة لكل هذه الأمور”.
وأشاد ب”التضامن الوطني الكبير الذي يتميز به اللبنانيون أمام القضايا المصيرية ولاسيما هذا الاحتضان الواسع حيث فتحت القلوب والصدور قبل المنازل والمراكز”.
وتوجه بالشكر الى “المغتربين الذين هم دائما جناح لبنان الذي لم يبخل يوما على إخوته في الوطن المقيم وهم دائما عنوان عزة وافتخار”.