صدى المجتمع

الرياض تستضيف أول مركز للشفافية في أمن المعلومات عربياً.

تحتضن مدينة الرياض أول مركز لشفافية أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مبادرة «الشفافية العالمية» التي تتبناها شركة «كاسبيرسكي»؛ بهدف تعزيز الثقة وتقديم ضمانات النزاهة لحلولها وعملياتها.

وجرى افتتاح المركز، يوم الأحد، بحضور كل من نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس هيثم بن عبد الرحمن العوهلي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كاسبيرسكي» يوجين كاسبيرسكي، الذي أكد أن «وجود هذا المركز يعكس التحول الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط».

ماذا يعني مركز الشفافية؟

يطّلع زوار مركز الشفافية الجديد على الكود المصدري لجميع حلول شركة «كاسبيرسكي» محلياً، كما يمكنهم انتقاء أي من خيارات العروض التي تتضمن «المسار الأزرق» و«الأحمر» و«الأسود»، تبعاً لمستوى التطور.

يمثل الخيار الأول؛ أي «المسار الأزرق»، نظرة عامة على عمليات التطوير الأمني لمنتجات الشركة وخدماتها، إضافة إلى إجراءات إدارة البيانات.

أما الخيار الثاني فيسمح بإلقاء نظرة عامة على الأجزاء الأكثر أهمية من الكود المصدري بمساعدة متخصصين من الشركة، وتقديم تحليل مستهدَف للقيام بوظيفة معينة، في حين يقدم الخيار الثالث نظرة عميقة وشاملة على الكود المصدري، بمساعدة الخبراء والمختصين.

حماية المعلومات

تبرز إلى الواجهة مسألة ضمان شركة أمن المعلومات والبيانات الحساسة التي يجري تسجيلها عبر منتجات شركة «كاسبيرسكي»، التي ستكون متوفرة للمستفيدين من هذا المركز.

وأكدت جيني جان، رئيسة الشؤون الحكومية في المنطقة لدى «كاسبيرسكي»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، التي حضرت الحدث في الرياض، أنه سيجري تطبيق بروتوكولات كثيرة تتضمن الحفاظ عن سرّية البيانات والأكواد المصدرية.

لماذا الرياض؟

يقول محمد هاشم، مدير عام «كاسبيرسكي» السعودية والبحرين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار الرياض لتكون مقراً لإنشاء أول مركز للشفافية لها في منطقة الشرق الأوسط «يأتي تماشياً مع (رؤية المملكة 2030)، التي تعطي الأولوية للتحول الرقمي، وتهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزاً للتقنية والابتكار.

مركز الشفافية يقع ضمن مقر مكتب «كاسبيرسكي» الجديد في العاصمة السعودية، الذي يستقطب العشرات من المواهب المحلية، ويحتضن أكاديمية «كاسبيرسكي» لخدمة ما تصفه الشركة بـ«الأجيال السيبرانية».

تشير جيني جان، رئيسة الشؤون الحكومية في المنطقة لدى «كاسبيرسكي»، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه ليست هناك معايير عالمية تحدد أُطر أو قواعد إنشاء مراكز الشفافية الخاصة بأمن المعلومات حتى الآن، لكن الموجود هو حماية أمن البيانات الخاصة.

وتمتلك شركة «كاسبيرسكي» 9 مراكز شفافية حول العالم منتشرة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، ويُعدّ مركز الرياض العاشر لها والوحيد في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى