شؤون دولية

إسرائيل ترفع حالة التأهب القصوى في سجونها

قال وزير الأمن الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه سيمضي قدما في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأسرى الفلسطينيين، مما قد يزيد من تأجيج التوتر على الرغم من الدعوات الأمريكية للهدوء.

وأمر بن غفير هذا الأسبوع بوقف عمل الأسرى الفلسطينيين في مخبزين في اثنين من السجون الإسرائيلية قائلا إنه ألغى “الامتيازات والتدليل”. وأضاف “يجب تنفيذ عقوبة الإعدام على الإرهابيين، لكن حتى ذلك الحين يجب معاملتهم كإرهابيين”.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير “يعتقد (بن غفير) أن قضية الأسرى هي أسهل قضية لإظهار أنه زعيم صارم”.

وأضاف: “يعتقد أنه بسبب وجود أربعة آلاف أسير في سجونهم يمكنه أن يفعل ما يشاء، لكنه سيختنق لأنهم يؤثرون على الوضع خارج السجون”.

وقال إنه ما لم يتم حل الأزمة، فإن الأسرى الفلسطينيين سيدخلون في إضراب جماعي عن الطعام اعتبارا من 22 مارس /آذار، في بداية شهر رمضان، وهو وقت من المعتاد أن يتصاعد فيه التوتر.

وفضلا على الإجراءات الأكثر صرامة التي تم فرضها في عدد من السجون وتقارير الاشتباكات بعد مصادرة الحراس لأجهزة إلكترونية من بعض السجينات هذا الأسبوع، فإن نهج بن غفير المتشدد يثير مواجهة مع فئة تتمتع بدعم شعبي قوي بين الفلسطينيين

وتحتجز إسرائيل نحو 4700 معتقل سياسي، بينهم نحو 30 امرأة، وفقا لمؤسسة الضمير الفلسطينية التي تدعم حقوق الأسرى. ويشمل العدد السجناء المدانين وكذلك من يسمون بالمحتجزين الإداريين الذين يقبعون في السجون دون تهم أو محاكمة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى