فضل الله: لا خيار لنا الا القتال والمواجهة من أجل حماية وطننا..
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني لشهيد الغارة الإسرائيلية على بلدة جدرا خليل محمد علي فارس ، في “مجمع البحار” – سبلين، “أننا نقدم خيرة الشباب في المعركة من أجل القضية المقدسة، ومن أجل أن يبقى لنا بلد في مواجهة العدو الإسرائيلي”، واعتبر ان “هذا الثمن هو أقل بكثير من لا سمح الله، لو حققت اسرائيل أهدافها في غزة، وانه لو ربح العدو في غزة، لن يبقى لبنان ولا منطقة ولا دولة ولا أي شيء لنا”.
واكد اننا “في موقع الدفاع عن بلدنا، حيث يعتدى على بلدنا لبنان من العدو الإسرائيلي، وانه لا خيار لنا الا القتال والمواجهة من أجل حماية وطننا”.وقال:”نحن معنيون من موقع المصلحة الوطنية اللبنانية، أن يهزم العدو الإسرائيلي، وألا يحقق أهدافه في غزة. ولو ان الدول العربية حاربت اسرائيل العام 48 وصمدوا في وجهها، لما كانت إحتلت فلسطين والأراضي العربية، وما كنا ندفع اليوم الأثمان الغالية”.
وشدد على ان “توسّع الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان، لن يؤثر على قرار المقاومة وخيارها، حيث أن يدنا تطال مواقع العدو وثكناته ومقراته، وان كل اعتداء على لبنان يواجه بالرد المناسب، فنحن ملتزمون هذه المعادلة، وعلى العدو ان يوقف العدوان على غزة حتى تتوقف المواجهة على امتداد محورنا والمنطقة”.
واشار الى “ان الموفدين الى لبنان، يقدموا طروحات مصدرها إسرائيل”. وقال:”عليهم الذهاب الى المكان الصحيح في ممارسة الضغوط على الكيان الاسرائيلي، والقول له :اذا أردت أن توقف هذه الجبهات، عليك وقف العدوان والمذابح على غزة”، مشددا على “ان الحل هو في ذلك فقط، وان لا تأثير لأي ضغوط أو تهويل حرب نفسية على هذا الخيار او القرار الذي يحمي لبنان والمنطقة من هذه العدوانية الإسرائيلية”.
وختم :”نحن أمام وحش صهيوني قاتل، لا مجال أمامه إلا الثبات والصمود والمقاومة”.