النائب درغام لموقعنا: مبادرة بري تلبي مطالبنا

النائب اسعد درغام- خاص رأي سياسي
في الوقت الذي بدأت تتضح فيه مواقف الكتل النيابية والنواب من مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري ودعوته الى الحوار، كان اللافت موقف “التيار الوطني الحر” الإيجابي من دعوة رئيس المجلس، وهذا الامر أدى الى ارتياح لدى “الثنائي الشيعي” بإمكانية تأمين اكبر عدد من المشاركين في حوار مجلس النواب، وبانتظار تحديد الموعد المرتقب بدأت بعض الأوساط السياسية تقوم بإجراء “بوانتاج” حول العدد النواب الذين سيشاركون في الجلسة، والتي قد تثمر عن حصول انتخابات رئاسية، وبالتالي انهاء مرحلة الشغور الرئاسي.
وللاطلاع على موقف التيار كان لموقع “رأي سياسي” لقاءً مع عضو كتلة “لبنان القوي” النائب اسعد درغام الذي قال عن دعوة بري :”في ظل انسداد الأفق امام اي حلول لانتخاب رئيس للجمهورية فان دعوة الحوار الذي اعلنها الرئيس بري، والمرتبطة بان يتبعها جلسات متتالية لانتخاب رئيس، من خلال إعطائه مهلة لمدة أسبوع الامر يلبي مطالبنا، واعتقد انه أيضا يلبي طموحات جميع الكتل النيابية التي تطالب بضرورة انعقاد جلسات نيابية متتالية للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، اما الموقف الذي اعلنه رئيس حزب “القوات اللبنانية” يوم الاحد الماضي، كان موقفا متشددا وعالي السقف، وبالتالي نحن اليوم بأمس الحاجة لخطابات لا تقوم بإطالة الطريق، لأنه طالما هناك تشدد في المواقف وارتفاع في النبرة يصبح الطريق أطول للجلوس والحوار مع بعضنا البعض، لذلك نحن بحاجة الى عقلنة الموضوع، وعلى كل فريق ان يتقدم خطوة الى الامام من اجل الوصول الى قواسم مشتركة، تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية وانهاء مرحلة الشغور الرئاسي.”
وحول مدى التفاؤل في نجاح مبادرة الرئيس بري قال:” نحن لدينا تفاؤلا من مبادرة الرئيس بري، خصوصا انها في لم تفضي الى توافق على اسم رئيس، سيتم الانتقال الى المرحلة التالية وهي عقد الجلسات المتتالية، التي من شأنها على الأكيد ان تصل بنا الى انتخاب رئيس للجمهورية ، خاصة وأن كافة المؤشرات تؤكد ان هناك عدد كبير من الكتل النيابية والنواب سيشاركون في الحوار، وبعدها في جلسة الانتخابات ومن الطبيعي عندها ان نصل الى رئيس للجمهورية”.
وعما اذا كان يتوقع ان تعقد جلسة الحوار قبل موعد وصول الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت قال درغام:”لا شيء يمنع من عقد هذا الحوار في اي وقت تم تحديده، حتى لو كان قبل وصول الموفد الفرنسي.”