المغرب يخوض مواجهة حاسمة في ختام منافسات المجموعة السادسة
يخوض المغرب مواجهة حاسمة في ختام منافسات المجموعة السادسة بكأس العالم ضد منتخب كندا، الخميس، بحثا عن تأهل تاريخي إلى دور الستة عشر، في مجموعة ضمت بلجيكا المصنف الثاني عالميا، وكرواتيا صاحبة فضية مونديال روسيا 2018.
المغرب تعادل سلبيا مع كرواتيا في المباراة الأولى، وفاز بثنائية نظيفة على بلجيكا في اللقاء الثاني ليحتل وصافة المجموعة بفارق الأهداف عن كرواتيا التي اكتسحت كندا 4-1، لتصل إلى النقطة الرابعة في الصدارة.
وتحتل بلجيكا المركز الثالث برصيد 3 نقاط فقط، وتتذيل كندا بلا رصيد من النقاط.
عناصر تفوق المغرب
• لن يضطر منتخب المغرب إلى خوض مباراة عصيبة أمام كندا، إذ إن لديه 3 فرص من أجل التأهل: الفوز والتعادل والهزيمة، وكلها نتائج قد يتأهل معها أسود الأطلس إلى ثمن النهائي، وهو ما يدفع رجال وليد الركراكي للعب بهدوء كبير وعدم التسرع من أجل تحقيق الفوز.
• يتمتع منتخب المغرب بقائمة مميزة من اللاعبين، ولديه عناصر على مقاعد البدلاء يمكنهم صناعة الفارق مثلما حدث في مواجهة بلجيكا، حيث سجل عبد الحميد صابري وزكريا بوخلال ثنائية المغرب.
• يمتلك الفريق المغربي مدربا شابا أثبت خلال مواجهتي وصيف المونديال والمصنف الثاني عالميا قدرته على قراءة الخصوم جيدا ووضع الطريقة المناسبة، لذلك لن يكون التخوف من قوة وسرعة المنتخب الكندي كبيرة، بسبب الثقة في قدرة وليد الركراكي في التعامل مع الأمر
• المغرب لديه نقاط قوة في الفريق، بوجود العديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا بأعلى المستويات يمكنهم صناعة الفارق مثل ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني، وأشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان، ونايف أكرد مدافع وست هام يونايتد، ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ، وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا، وعبد الحميد صابري لاعب سامبدوريا، وأنس زروري لاعب بيرنلي، وحكيم زياش جناح تشيلسي، ويوسف النصيري لاعب إشبيلية، وغيرهم من النجوم.
• المنتخب الكندي يتميز بالقوة البدنية لأغلب لاعبيه، وامتلاكه سرعات كبيرة في الدفاع والهجوم، ويعد ألفونسو ديفيز ظهير بايرن ميونيخ الألماني أهم عناصره المؤثرة دفاعيا وهجوميا،لكن المنتخب الكندي أهدر الكثير من المجهود في أول مباراتين أمام بلجيكا وكرواتيا وخسرهما، ليودع البطولة مبكرا، وقد يظهر الفريق فاقدا الكثير من مميزاته أمام المغرب حيث لن يكون بنفس القوة البدنية التي واجه بها بلجيكا وكرواتيا.