الحاج حسن: نؤكد في وزارة الزراعة الانفتاح والتعاون المطلق مع اهلنا ومجتمعنا الداخلي.
أطلقت جمعية “إرشاد” ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” حملة تشجير اوتوستراد الامام القائد السيد موسى الصدر من جسر الزهراني الى جسر برج رحال، ضمن فعاليات احياء ذكرى اخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه بعنوان “غرسة امل وفاء للإمام” وبرعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن بالتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد بلديات ساحل الزهراني وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية.
حضر الاحتفال الوزير الحاج حسن، مسؤول مكتب البلديات المركزي في “امل” بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس اتحاد بلديات قضاء ساحل الزهراني علي مطر، المفوض العام لجمعية “كشافة الرسالة الاسلامية” قاسم عبيد، اعضاء من جمعية “إرشاد”، بالإضافة الى عدد من الشخصيات الحزبية والكشفية والاجتماعية والثقافية والتربوية والروحية والبلدية والاختيارية.
ألقى طليس كلمة الاتحادات والجمعيات المشاركة في حملة التشجير وقال: “يأتي هذا الاحتفال بإطلاق تشجير اوتوستراد الامام القائد السيد موسى الصدر ضمن الفعاليات والنشاطات التي تقيمها حركة امل والمؤسسات التابعة لها في ذكرى إخفاء الامام الصدر. ومن هنا من ارض الجنوب التي احب الامام القائد ومن منطقة قريبة جدا لا تبعد عن اول عملية استشهادية لبطل من ابطال حركة امل وافواج المقاومة اللبنانية امل وهو القائد الكشفي الشهيد بلال فحص، ما نقوم به اليوم انما هو رسالة الى كل المعنيين والمسؤولين ان هذه الشجرة التي يضعها معالي وزير الزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة برعايتها مع شركائها جمعية كشافة الرسالة الاسلامية واتحاد بلديات قضاء ساحل الزهراني وبلديات ساحل الزهراني ومكتب البلديات المركزي في حركة امل وجمعية ارشاد ، نقول إن البيئة دائما كما ارادها الامام الصدر ودولة ألرئيس نبيه بري بان هذه الشجرة هي عنوان من عناوين الصمود ورمز اضافة الى شتلة التبغ وشجرة الزيتون التي صمدت في مواجهة الاحتلال. لا بل ان هذه الشجرة كانت تحتضن المقاومين وكل عمليات المقاومة والعمليات الاستشهادية كانت تنطلق من الشجر والوديان والجبال. لهذا السبب لهذه الشجرة رمزية خاصة”.
تابع: “اوتوستراد الامام القائد السيد موسى الصدر لا يعني حركة امل فقط بل كل اللبنانيين وكل الاحرار في العالم. وقضية الامام الصدر هي قضية الجميع دون استثناء وحامل امانته دولة الرئيس الاخ نبيه بري وقضية الامام وعنوان العيش المشترك والحوار الوطني”.
وأكد أن “كل ما يجري ويدور من هنا او هناك يصب في مصلحة الوطن وعلى رأسه الدعوة الى الحوار والتلاقي”. وقال: “تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم، لحل كافة الامور العالقة وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد للجمهورية بانتظار عودة الموفد الفرنسي والدعوة الى الحوار الوطني للاتفاق على انتخاب رئيس جديد”.
وكانت كلمة للوزير الحاج حسن: “السلام عليكم أيها الجنوبيون والجنوبيات والقلب بدقاته ألف الجنوب، السلام لصاحب آب وصحبته وافواجه المترامين عناقيد من الخير على سياج الجنوب، سلام على الامام الصدر الذي حملنا بحلمه وفكره الى البعيد الارحب في هذا الفضاء،
وقال:”نطلق اليوم هذا المشروع لنؤكد أننا إلى جانب أهلنا ومجتمعنا بكل تلويناته وتفاصيله و تعدديته بالشراكة مع كشافة الرسالة الاسلامیة وجمعية ارشاد وحركة أمل، التي لي شرف تمثيلها في الحكومة الحالية وشرف الانتماء لها عقيدة ونهجاً وممارسة تحت راية وقيادة الرئيس الاخ نبيه بري حامل أمانة الامام السيد موسى الصدر أعاده الله ورفیقيه نؤسس لشراكات عابرة للطوائف والمناطق لأن استدامة القطاع الزراعي وحدها القادرة على تأمين الأمن الغذائي وسلامته وتأمين الانتصار الدائم”.
أضاف: “اننا اذ نؤكد في وزارة الزراعة الانفتاح والتعاون المطلق مع اهلنا ومجتمعنا الداخلي، نؤكد انفتاحنا على المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في هذا القطاع لما فيه خير الزراعة والمزارعين على أمل ان نخرجه من أزماتنا في القريب العاجل بعيداً من المناكفات السياسية التي لا تثمن ولا تغني من جوع. من هنا من جنوب الوطن نعود لنؤکد ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للبلاد والتواضع للوطن، والتحلق حول طاولة وطنية حوارية تؤسس إلى مستقبل يستحقه أبناؤنا و يستحقه من ضحى من الشهداء والجرحى في سبيل الوطن”.
بعد ذلك، غرس الوزير الحاج حسن وطليس والحضور بعض الشتول مفتتحين بذلك حملة التشجير على طول الأوتوستراد.