شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: الطبقة الحاكمة ليست أكثر من وكيل “أمين” للخارج”..

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن الحديث عن الاستحقاقات الداخلية ومنها الاستحقاق الرئاسي لم تعد له قيمة ولا جدوى منه لأن الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة أثبتت أن لا دور لها ولا قرار وحتى لا رأي يؤخذ فيه وهي ليست أكثر من صندوق بريد ومجرد وكيل “أمين” للخارج”، وأكد “أن هذه الطبقة تنتظر كما الشعب اللبناني حصول أي توافق إقليمي ودولي قد يحصل ويستفيد منه لبنان”، معتبرا “أن ما نسمعه عن طروحات ومبادرات داخلية وخارجية وطرح أسماء وخيارات ستأخذ طريقها الى التحقق بعد الأعياد ورمضان وغيرها من المناسبات ليست سوى ذر للرماد في العيون، لأن الطبقة الحاكمة عاجزة ولا قدرة لديها على فعل أي شيء مفيد حول الإستحقاق الرئاسي وغيره من الاستحقاقات والقضايا الوطنية”.
 
وقال الاسعد:”كل ما تقدر هذه الطبقة فعله انها تخترع الذرائع والحجج والمبررات لتغطية فشلها وفسادها وتفتعل المشاكل بعناوين طائفية وحقوق الطائفة والمذهب والمنطقة”.

واعتبر “أن المواقف والافعال التصعيدية سياسيا وأمنيا وعسكريا تتدحرج شيئا فشيئا ومؤشراته بدأت بالظهور بنقل الأميركي للصراع إلى الساحة الروسية وهذا قد يؤدي إلى تداعيات كارثية ومدمرة على مستوى العالم”.
 
ورأى أن الجبهتين الفلسطينية واللبنانية “لم تهدأ ولو شهدت في بعض الفترات خفوتا عسكريا ولكنها في الواقع  تشتد وتقوى وتتوسع دائرة استهدافاتها”.
 
وقال الأسعد:”أن الحديث عن تفاؤل بقرار مجلس الامن لوقف اطلاق النار أو هدنة في غزة ليس في محله، خاصة أن العدو الإسرائيلي إعتاد على استباحة كل القوانين والشرائع والقرارات الدولية، ويضربها عرض الحائط خاصة تلك الصادرة عن مجلس الامن المتعلقة بجنوب لبنان، وأن ما يحصل من حروب ليس ردة فعل، بل هو مشروع منظم ومخطط له ويتم تنفيذه من خلال التوحش والاجرام الاسرائيلي الذي لا يفهم الا بلغة القوة”.
 
وحذر بعض قوى الداخل اللبناني “من اللحاق في هذا المشروع وترداد نغمة نزع سلاح المقاومة وان ينظر جيدا الى الوحشية والمجازر الاسرائيلية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد غزة واطفالها وابنائها الابرياء، وعلى البعض أن يدرك ان كل من يسلم سلاحه يذبح وتتم المساومة على رقبته”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى