ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى 4137.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم (الجمعة)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 4 آلاف و137 بعد أسبوعين من هجمات إسرائيل على القطاع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحافي في مجمع الشفاء الطبي، إن «إجمالي عدد الجرحى بلغ أكثر من 13 ألفاً، نحو نصفهم من النساء والأطفال».
وذكر أن بلاغات بأكثر من ألف مفقود، أغلبهم من الأطفال، يُعتقد أنهم لا يزالون تحت ركام الأحياء السكنية المدمرة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وحسب القدرة، فإن 16 فلسطينياً، غالبيتهم من المسيحيين، قتلوا مساء أمس في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس في شرق مدينة غزة.
كما أعلن عن خروج 7 مستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة، ولم تعد قادرة على تقديم خدماتها جراء استهدافها في غارات إسرائيلية.
وتكافح فرق الإنقاذ في غزة، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، لتنفيذ مهمتها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.
وفي 15 أكتوبر (تشرين الأول)، دُفنت نحو 100 جثة مجهولة الهويات في مقبرة جماعية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة بسبب عدم توافر مساحة تبريد لتخزينها إلى حين إجراءات التعرف عليها. وجاء هذا الإجراء عقب مخاوف بيئية وإنسانية تتعلق بتحلل الجثث.
وشنت «حماس» يوم السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم «طوفان الأقصى» بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي.
ومنذ ذلك الوقت، نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومباني متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة.
كما فرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على قطاع غزة وقطعت كل إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، ولاحقاً استهدفت معبر رفح مع مصر بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية.