أبرزشؤون لبنانية

وضاح الصادق لـ “رأي سياسي”: ذهبنا الى الولايات المتحدة لِنُسمع المسؤولين ماذا نريد!…

عن زيارة “لودريان” قال: كل المحاولات التي تساعدنا للخروج من النفق المظلم نحن معها

الزيارات التي يقوم بها عدد من النواب الى الولايات المتحدة هل تجدي نفعًا أم أنها زيارات “شم هوا” وأن اللقاء مع مسؤولين أميركيين هو وسام على صدر هؤلاء النواب، أو “برستيج” في مهامهم النيابية.
“رأي سياسي” اتصل بالنائب وضاح الصادق الذي زار الولايات المتحدة مؤخرًا، للإطلاع منه على اجواء الزيارة، فقال: زرت الولايات المتحدة مع خمسة نواب يمثلون 31 نائبًا من قوى المعارضة الذين ينسقون دائمًا فيما بينهم ويتخذون مواقف مشتركة. النائب نديم الجميّل عن حزب الكتائب والنائب جورج عقيص عن حزب القوات اللبنانية والناىب ميشال معوض عن التجدد والنائب مارك ضو وأنا عن تحالف التغيير.
ذهبنا الى الولايات المتحدة، حاملين رسائل واضحة. وذهبنا لا لنسمع من المسؤولين الذين التقيناهم بل لنُسمعهم ماذا نريد. أولًا أن المجتمع الدولي وتحديدًا الولايات المتحدة الأميركية يتحدثون الى طرف واحد وليس الى طرفين. والطرف الثاني يمثل معظم اللبنانيين. أبلغناهم عن وجهة نظرنا عن القرار 1701 وعن الحرب وعن دعم أكبر للجيش اللبناني بشكل أساسي ، خصوصًا أننا بحاجة الى عشرة آلاف عنصر للدخول الى شمالي الليطاني مع عتادهم. طبعًا تحدثنا معهم عن تفجير مرفأ بيروت وعن الرئاسة في لبنان كون الولايات المتحدة هي عضو في اللجنة الخماسية. التقينا مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأميركية ووزارة الخارجية وإلتقينا أعضاء في الكونغرس والسناتور.
وعن زيارة الموفد الفرنسي لودريان المرتقبة الى لبنان، قال الصادق لموقعنا: إنها تأتي من ضمن تحرك اللجنة الخماسية وكل المحاولات التي تساعدنا للخروج من النفق المظلم نحن معها ولتحريك الملف الرئاسي وخصوصًا من قبل أصدقاء لبنان.
أعضاء اللجنة الخماسية ليسوا جددًا في السياسة وعندما يتحدثون عن مهلة وتاريخ فهم يعنون ويعرفون ماذا يريدون. ويمكن أن تكون زيارة لودريان تأتي في إطار مهلة الأسبوعين التي أعطتها اللجنة الخماسية. ونحن نتوافق مع طرح اللجنة الخماسية من خلال البيان الذي صدر عنها. فنحن نوافق على كل كلمة فيه،من مواصفات رئيس الجمهورية وصولًا الى الإستشارات النيابية التي نطالب بها منذ زمن بعيد.
وعن موضوع النازحين السوريين، والضغط الحاصل لتحريك هذا الملف على المستوى النيابي، قال الصادق: الضغط الذي يُعمل اليوم، هو أساسي لتحريك الملف، “النائم” من 12 سنة ولعدة أسباب، وهي باتت معروفة لدى الجميع. وسنواصل الضغط لمعالجة هذا الملف لما يصب في مصلحة لبنان.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى