«حماس»: غزة ستعاني المجاعة مجدداً

أكد المتحدث باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، اليوم (الخميس)، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.
وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، إن «سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة».
وأضاف: «ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل».
ودعا القانوع الوسطاء إلى «ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا».
وكانت إسرائيل قد أوقفت منذ أسبوع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر، رغم استمرار وقف إطلاق النار.
كما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الأحد الماضي، أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء والمياه.
أتى ذلك بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، بعد أكثر من 15 شهراً على الحرب الإسرائيلية الدامية التي تفجرت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
فيما أكد عدد من المنظمات الأممية أن الجانب الإسرائيلي وضع العديد من العراقيل أمام دخول شاحنات الإغاثة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
يذكر أن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
إلا أن هذا العدد لم يكفِ احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.