هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم
قال مايكل وونغ نائب السكرتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في بيان الخميس إن هونغ كونغ والسعودية تستكشفان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات المنطقة.
وأضاف وونغ أن حكومة هونغ كونغ تعمل حاليا مع عدة مؤسسات مالية لتطوير صندوق المؤشرات المتداولة.
صدر ذلك البيان على هامش فعالية نظمتها مجموعة تداول السعودية، الشركة المالكة للبورصة السعودية، وشركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة المحدودة.
كما أكد وونغ في البيان التزام هونج كونج بشراكتها مع المملكة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تعيد شركة طيران كاثي باسيفيك إطلاق رحلات الركاب المباشرة بين هونج كونج والرياض.
وذكر البيان أنه من المتوقع استئناف الرحلات في الربع الأخير من العام الجاري، مع تقليص زمن الرحلة في المستقبل إلى ست ساعات.
وأشار وونغ أيضا إلى مفاوضات جرت في الآونة الأخيرة مع الحكومة السعودية والدخول المتبادل إلى الأسواق مع البر الرئيسي، قائلا إن ذلك سيسهل على الشركات السعودية الوصول إلى رأس المال الصيني.
وتابع في البيان “الصداقة والشراكة بين هونغ كونغ والسعودية سوف تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير وستصمد أمام اختبار الزمن”.
وشرعت هونغ كونغ في السنوات القليلة الماضية في التواصل مع الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية، سعيا إلى توثيق العلاقات وزيادة فرص الاستثمار في ظل التوتر المستمر بين الصين والدول الغربية.
وفي العام الماضي، تم إدراج صندوق جديد للمؤشرات المتداولة يتتبع الأسهم السعودية في هونغ كونغ، ليصبح المنتج الأول من نوعه في آسيا.