صادرات روسيا من المنتجات النفطية تتعافى.
بدأت صادرات المنتجات النفطية الروسية تتعافى بفضل زيادة صادرات الوقود، بعد تراجع صادرات المنتجات النفطية نتيجة القيود المفروضة على تصدير الديزل (السولار)، وعمليات الصيانة الموسمية للمصافي.
ووفق بيانات شركة «فورتيكسا ليمتد للاستشارات والتحليلات الاقتصادية»، الأربعاء، بلغ إجمالي صادرات المنتجات النفطية الروسية، خلال الأسبوع المنتهي في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، نحو 2.5 مليون برميل يومياً، وهي أكبر صادرات يومية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما قررت الحكومة فرض حظر على تصدير وقود السيارات.
وذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن أسواق النفط العالمية تُراقب عن كثب صادرات الوقود الروسي، لتقدير حجم إنتاج النفط الخام الروسي، بعد أن توقفت روسيا عن نشر بيانات إنتاج النفط، مضيفة أن صادرات النفط الروسي اقتربت حالياً من أعلى مستوياتها خلال الشهور الأخيرة.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أنه المتوقع استمرار نمو صادرات المنتجات النفطية الروسية، خلال الفترة المقبلة، مع زيادة إنتاج المصافي، عقب انتهاء عمليات الصيانة الموسمية. كما أن تأخير بعض الشحنات بسبب اضطراب الأحوال الجوية، خلال الشهر الماضي، يمكن أن يسهم في زيادة الصادرات حالياً.
وفي حين زادت صادرات البنزين إلى 502 ألف برميل يومياً، تراجعت صادرات الديزل، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 10 في المائة عن الأسبوع السابق، إلى حوالي 804 آلاف برميل يومياً، وهو أقل مستوى لها منذ أوائل الشهر الماضي. كما تراجعت صادرات الديزل منخفض الكبريت إلى نحو 302 ألف برميل يومياً، وهو أقل مستوى لها منذ 4 أسابيع.
ورغم رفع الحظر على تصدير الديزل، بداية الشهر الماضي، ما زالت القيود مفروضة على صادراته في روسيا، حيث تلزم الشركات بتوجيه 50 في المائة على الأقل من إنتاجها للسوق المحلية، وأن يقتصر التصدير على الكميات التي يجري نقلها إلى الموانئ عبر خطوط الأنابيب وليس الصهاريج.