بعد تتويج الملك تشارلز…حفلات وولائم في شوارع بريطاني احتفالاً

شهدت شوارع المدن البريطانية اليوم إحياء آلاف الحفلات وولائم الغداء قبيل الحفل الغنائي الحافل بالنجوم الذي يقام في اليوم الثاني من الاحتفالات بتتويج الملك تشارلز الثالث.
وحضر أفراد من العائلة الملكية فعاليات مجتمعية بمناسبة التتويج خلال النهار قبل أن يشاهدوا كيتي بيري و فريق موسيقى البوب “تيك ذات” وهما يقدمان وصلات غنائية في قلعة ويندسور في وقت لاحق.
وجاءت فعاليات الأحد بطابعها الاسترخائي بعد تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا السبت.
لكن كانت هناك حالة من الغضب على الشرطة في أعقاب اعتقال 52 شخصاً من المحتجين على التتويج.
فقد اتهم أعضاء في مجلس العموم البريطاني ونشطاء الشرطة بخنق حرية التعبير بعد اعتقال أعضاء في جماعة “ريبابليك” (الجمهورية)، التي تريد استبدال الملكية برئيس دولة منتخب، صباح السبت قبل الاحتجاجات التي كانت مقررة في ميدان ترافلغار (الطرف الأغر).
وكان أكثر من 2000 شخص من بينهم 90 رئيس دولة أجنبي قد جاءوا إلى كنيسة دير وستمنستر في وسط لندن السبت لمشاهدة حفل تتويج الملك والملكة
وبالإضافة إلى الشخصيات المرموقة من خارج البلاد ومن بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، ضم الجمع كذلك مشاهير وأبطال من الحياة اليومية (عرفوا بتحقيق أعمل مميزة في مجتمعاتهم المحلية) وعائلتي وأصدقاء تشارلز وكاميلا.
وشهدت المراسم التي استمرت ساعتين قسم الملك بأنه جاء “لا لكي يُخدَم، بل لكي يَخدِم”، قبل أن يتسلم الكرة الملكية (التي تمثل جرما سماويا من الذهب مزينا باللألئ وألاحجار الكريمة) والصولجان اللذين يعتبران رمزاً لسلطته الملكية.
وبعد تتويجه وزوجته الملكة كاميلا على يد كبير أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي، عاد الملك والملكة إلى قصر باكنغهام لكي يأخذا مكانهما على شرفة القصر مع الأفراد الآخرين من العائلة الملكية لمشاهدة عرض جوي مختصر من مروحيات عسكرية بريطانية وطائرات نفاثة من فريق السهام الحمراء للاستعراضات الجوية التابع لسلاح الجو الملكي.
وبث الزوجان السرور والبهجة في نفوس الحشود المنتظرة تحت المطر لدى ظهورهما على شرفة قصر باكنغهام للمرة الثانية.