المنتدى الإسلامي الوطني: لبنان يقوده سياسيون …
لفت “المنتدى الإسلامي الوطني” في بيان، الى أنه “بينما يهوي لبنان من فراغ إلى فراغ ومن ضياع إلى ضياع، يبقى المواطن وحده من يدفع ثمن المصالح الحزبية والشخصية. فالأزمات تتزايد وتتراكم دون حلول لأي منها. فقد استقبلنا الصيف والحر اللاهب بالانهيار المالي والغلاء الفاحش وانقطاع الكهرباء والمياه، واضمحلال التعليم ومعاناة القطاع الصحي، ناهيك عن تفريغ الوطن من خبراته ورأسماله البشري في شتى الاختصاصات”.
وشدد على أن “لبنان الزاخر بالنعم الربانية، من موقع جغرافي مميز وثروات وموارد في المياه والأنهار والأرض الزراعية وجمالية الطبيعة والموارد البشرية المتفوقة والمؤسسات الرائدة، يقوده سياسيون أفسدوا عليه ثرواته بسوء الإدارة والطمع والمنافع الذاتية والنهب للمال العام والخاص. حقا يصدق علينا قول الله تعالى: “وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.
من جهة اخرى، اهاب “المنتدى” بكل القوى الاجتماعية الرسمية والأهلية “التنبه لمخاطر الثقافات المدمرة الوافدة بمخالفة القيم والفطر السليمة التي تودي بالأسرة والمجتمع ويقف وراءها أو يؤيدها علنا بعض النواب والتيارات السياسية والاجتماعية والمدعومة من مال غريب مشبوه لمنظمات خارجية”، وتوجه الى وسائل الإعلام الخاصة”، داعيا الى “أن يتقوا الله بهذا الشعب المسكين فلا يعرضوا هذا الفساد والخراب في مؤسساتهم الإعلامية تحت ستار مزيف من الحرية الشخصية، فالثمن الذي يتقاضوه على ذلك لا يساوي دمار مجتمع وأسرة”، مثمنا “الوقفة المشرفة في هذا الشأن للقيادات الروحية برفضها القاطع لهذه الدعوات الهدامة”.