رأي

الأساس الذي يجعل روسيا تنتصر في حروبها

عن تحوّل يوم الوحدة الوطنية إلى “يوم ميلاد الأمة الروسية”، كتبت أولغا إيفانوفا، في “فزغلياد”:

في الرابع من نوفمبر، تحتفل روسيا بيوم الوحدة الوطنية.

وقد كتب مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، على قناته على تيليغرام، أن وحدة الشعب الروسي الحالية تُضاهي مثيلتها في فترات المحن الكبرى، بما في ذلك زمن الاضطرابات، وحرب العام 1812، والحرب الوطنية العظمى. وأشار إلى أن المجتمع، على الرغم من ضغوط الغرب، أظهر وحدة وطنية حقيقية، ووصل دعم فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 إلى مستوى قياسي.

وأضاف أنه لأول مرة منذ عهد القيصرية، ينال رئيس دولة مباركة البطريرك بعد تنصيبه. وهذا يؤكد أعلى مستوى من التماسك الشعبي في جميع أنحاء البلاد.

وأكد كلينتسيفيتش أن هذه الوحدة فريدة من نوعها في العالم الحديث: فبينما تُضعف الخلافات الداخلية دولًا أخرى، يُظهر الروس والحكومة أساسًا متينًا للنصر، على الصعيدين الداخلي والخارجي. تشهد أخوّة الجبهة ودعم الجيش على مستوى عالٍ من التضامن… فقد بات من الممكن القول بأننا شعب واحد، يتجاوز الخلافات، ويتوحد لدحر المعتدين، وأن عبارة “معًا وراء واحد” ألهمت الناس من مختلف الخلفيات للقتال معًا. وبحسب كلينتسيفيتش، يوم الوحدة الوطنية يمكن أن يُسمى بحق “عيد ميلاد الأمة الروسية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى