المجلس الوطني الارثوذكسي: لم هذا الصمت في اصعب الظروف التي يواجهها اللبنانيون.

عقد المجلس الوطني الارثوذكسي اللبناني اجتماعه الطارئ برئاسة روبير أبيض، لمتابعة الحرب والمجزرة التي تحصل في غزة وفلسطين استنكر فيه استهداف كنيسة القديس برفيريوس الارثوذكسية في غزة معتبرا أنه “غير مقبول بأن يطال القتل المؤمنين العزل ودور العبادة وهذا ما يقوم به العدو الصهيوني”.
وقال: “نحن في لبنان عشنا هذا الامر عام ١٩٧٥ من خلال مشروع كيسنجر التقسيمي بنقل للشعوب المسيحية الى دول اخرى واعطى لبنان دولة بديلة للفلسطينيين ، عن طريق زرع الفتنة الطائفية بين اللبنانيين “مسلمين ومسيحيين”.
أضاف: “شعورنا بأن الحرب آتية لا محالة واسرائيل تريد الانتقام من حزب بسبب انكسارها بحربها عام ٢٠٠٦ وكما ممكن ان تتوسع بقعة الحرب لتصبح اقليمية”.
وأكد المجلس الارثوذكسي تضامنه مع الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال. وقال: “العالم اليوم مطالب بإيقاف هذا المخطط ومشروع تغيير الخريطة العربية الجغرافية”.
وسأل المجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب و الزعماء السياسيين ورؤساء الاحزاب والتيارات السياسية كافة: “لم هذا الصمت والسكوت في اصعب الظروف والمرحلة التي يواجهها اللبنانيون وبظل الفراغ الرئاسي والحكومي والامني والانقسامات السياسية العمودية والافقية، لم نعرف من هو صاحب القرار والسلطة في لبنان ونحن على مشارف حرب ودمار للوطن والموت للبنانيين وهل سوف ندخل الحرب مع العدو الصهيوني. تريدون التضحية بلبنان واللبنانيين من اجل المصالح والسياسات الخارجية والخاصة؟ أليست مصلحة الوطن والشعب اهم وابقاء الوطن خارج هذه الحرب؟”.